استسلم مشتبه فيه بحرق مسلمة وقريبها بأسيد حمض الكبريت في لندن للشرطة البريطانية أمس الأحد، بعد أن ظلت تبحث عنه وتطارده منذ قام في 21 يونيو الماضي بمهاجمة جميل مختار وابنة عمه ريشام خان، أثناء انتظارهما بسيارتهما عند إحدى إشارات المرور، فشوه وجهيهما وبعض جسميهما حرقا، وأدخل جميل ريشام البالغ 37 بغيبوبة، لم يفق منها إلا في اليوم التالي.

وجاء اعتقال البريطاني جون توملين، بعد يومين من نشر شرطة اسكوتلنديارد لصوره في موقعها يوم الجمعة الماضي، في معرض مناشدتها للمواطنين بأن يتعرفوا إليه وإلى مكان وجوده والإبلاغ عنه. ومع أنها استبعدت بالبداية الدافع الديني والعنصري لهجمته الأسيدية، إلا أنها أعادت تصنيفها كجريمة كراهية عندما ظهرت أدلة جديدة بشأنها قبل 10 أيام.

مختار وقريبته ريشام، وصورتها الأخيرة وهي على سرير في المستشفى على أثرها أعرب قريبها جميل مختار عن اعتقاده بأن استهدافه وقريبته كان بسبب دينهما، وشرح لوسائل إعلام بريطانية، زارت "العربية.نت" مواقع أخبارها، أنه كان يحسب الأمر نكتة "عندما ضرب توملين نافذة السيارة ورش المادة الحارقة علينا" كما قال.