لأول مرة بعد غياب شهور، ظهرت زوجة ديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ أون، ري سول جو، إلى جواره في حفل أقيم الأحد الماضي، وبث التلفزيون الرسمي للبلاد مقاطع منه يوم الإثنين.

وكانت السيدة الأولى لكوريا الشمالية متغيبة عن المشهد العام منذ 4 أشهر، وأثار غيابها الكثير من الشائعات داخل البلاد وخارجها، ودارت أغلبها حول تخلص الديكتاتور منها مثلما فعل من قبل بتنفيذ إعدامات ضد كبار المسؤولين لأسباب تافهة مثل الغفو في حضرته.

ويتقلص دور قرينة الزعيم الكوري الشمالي وظهورها في المناسبات العامة تدريجياً. وخلال عام 2016، غابت حوالي 9 أشهر، نقلاً عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

والزوجة البالغة من العمر 27 عاماً يُعرف عنها ارتداء الملابس والأكسسوارات الفاخرة، وهو نمط يختلف كثيراً عن واقع معظم النساء في كوريا الشمالية التي تعاني من الفقر في ظل العقوبات الدولية وتخصيص معظم الموارد المتاحة لتطوير أسلحة الدمار الشامل.

وشهد الحفل، الذي أقيم احتفالاً بنجاح التجربة الصاروخية الأخيرة التي أطلقت فيها بيونع يانغ صاروخاً عابراً للقارات، حضور الزعيم الكوري الشمالي وقرينته وكبار قادة الجيش وحشد كبير من الضباط والجنود.

وتضمن الفعاليات عرض موسيقي لفرق غنائية مؤلفة من فتيات، وهي فرقة مورانبونغ، ويقال إن الزعيم هو الذي اختار الفرقة لتؤدي عرضاً خلال الاحتفال.

وإلى جانب الديكتاتور، ظهر كبير مهندسي تطوير الأسلحة في كوريا الشمالية جانغ تشانغ هو، والذي تمت ترقيته عقب التجربة الصاروخية الأخيرة.

والصاروخ الأخير "هواسونغ 14" يمتلك القدرة على الوصول إلى ولاية ألاسكا الأميركية، بحسب تقديرات مراقبين. وأطلقته كوريا الشمالية يوم 4 يوليو.