استمرت مبيعات أجهزة الحواسيب الشخصية بالتراجع في الربع الثاني من 2017 حسب تقرير نشرته (إيلاف) يتعلق بعرض مؤشرات بالاستقرار بناء على أرقام نشرها متتبعون لحركة السوق الأربعاء.
وأظهرت تقديرات أولية نشرتها شركة الابحاث والاستشارات الاميركية "غارتنر" انه تم شحن 61,1 مليون حاسوب شخصي في الربع الثاني من 2017 بتراجع 4,3 بالمئة عن الفترة نفسها من 2016.
وبحسب تقرير لشركة "آي دي سي" للاستشارات يتناول تعقب حركة مبيعات اجهزة الحاسوب الشخصي فانه تم شحن 60,5 مليون حاسوب شخصي في تراجع سنوي نسبته 3,3 بالمئة.
ويُعتقد ان السبب وراء تراجع المبيعات هو ارتفاع الأسعار جراء النقص في بعض المواد ولا سيما وسائط التخزين ذوي الحالة الثابتة (سوليد ستيت درايف).وبحسب غارتنر فان قطاع صناعة الحواسيب الشخصية يسجل للعام الخامس على التوالي تراجعا وان الارقام الاخيرة تظهر تراجعا للربع الحادي عشر على التوالي.ويقول مدير الابحاث في "اي دي سي" جاي تشو في بيان انه "وسط عدم التوازن في توجهات السوق في مختلف المناطق، فان السوق العالمية للحواسيب الشخصية تستمر في التوجه نحو الاستقرار".
ويتابع تشو "على الرغم من المشاكل الاخيرة المتعلقة بنقص المواد وتأثير ذلك على الاسعار، نتوقع ان يسهم زخم بدائل السوق التجارية في تحقيق نمو".
وتوقع تشو باستمرار تراجع الطلب على الحواسيب الشخصية ولكنه راى في المقابل دعما محتملا للقطاع جراء الشعبية المتزايدة لاجهزة الحاسوب الشخصي القوية المخصصة للالعاب الالكترونية واجهزة "ويندوز" الجديدة.
ومن العوامل المؤثرة في مبيعات الحواسيب الشخصية الطلب على الحواسيب المحمولة "كرومبوك" التي تعمل بنظام غوغل كروم والتي تؤمن منفذا إلى خدمات وقدرات كمبيوتر مرتبطة بانترنت الحوسبة السحابية (كلاود)، بحسب غارتنر.
ويقول كبير محللي غارتنر ميكاكو كيتاغاوا إن "كرومبوك لا يشكل حتى الآن بديلا للحواسيب الشخصية، إلا أنه يمكن أن يتحول إلى ذلك اذا تم الالتزام ببعض الشروط".
ويتابع ميكاكو كيتاغاوا "على سبيل المثال، فان البنية التحتية للقدرة على الاتصال بشبكة الانترنت تحتاج إلى التحسين، كما وإن أسعار خاصية الاتصال بالانترنت للاجهزة المحمولة يجب أن تكون في متناول شريحة أكبر، وتحتاج إلى قدرات مدعمة خارج الاتصال بالانترنت". وصنفت الشركتان "هيوليت باكارد" في المرتبة الاولى لجهة المبيعات، معلنتين ان ارقام مبيعاتها ارتفعت على الرغم من انكماش السوق.. وتأتي "لينوفو" في المرتبة الثانية يليها "ديل" و"آبل".
وأظهرت تقديرات أولية نشرتها شركة الابحاث والاستشارات الاميركية "غارتنر" انه تم شحن 61,1 مليون حاسوب شخصي في الربع الثاني من 2017 بتراجع 4,3 بالمئة عن الفترة نفسها من 2016.
وبحسب تقرير لشركة "آي دي سي" للاستشارات يتناول تعقب حركة مبيعات اجهزة الحاسوب الشخصي فانه تم شحن 60,5 مليون حاسوب شخصي في تراجع سنوي نسبته 3,3 بالمئة.
ويُعتقد ان السبب وراء تراجع المبيعات هو ارتفاع الأسعار جراء النقص في بعض المواد ولا سيما وسائط التخزين ذوي الحالة الثابتة (سوليد ستيت درايف).وبحسب غارتنر فان قطاع صناعة الحواسيب الشخصية يسجل للعام الخامس على التوالي تراجعا وان الارقام الاخيرة تظهر تراجعا للربع الحادي عشر على التوالي.ويقول مدير الابحاث في "اي دي سي" جاي تشو في بيان انه "وسط عدم التوازن في توجهات السوق في مختلف المناطق، فان السوق العالمية للحواسيب الشخصية تستمر في التوجه نحو الاستقرار".
ويتابع تشو "على الرغم من المشاكل الاخيرة المتعلقة بنقص المواد وتأثير ذلك على الاسعار، نتوقع ان يسهم زخم بدائل السوق التجارية في تحقيق نمو".
وتوقع تشو باستمرار تراجع الطلب على الحواسيب الشخصية ولكنه راى في المقابل دعما محتملا للقطاع جراء الشعبية المتزايدة لاجهزة الحاسوب الشخصي القوية المخصصة للالعاب الالكترونية واجهزة "ويندوز" الجديدة.
ومن العوامل المؤثرة في مبيعات الحواسيب الشخصية الطلب على الحواسيب المحمولة "كرومبوك" التي تعمل بنظام غوغل كروم والتي تؤمن منفذا إلى خدمات وقدرات كمبيوتر مرتبطة بانترنت الحوسبة السحابية (كلاود)، بحسب غارتنر.
ويقول كبير محللي غارتنر ميكاكو كيتاغاوا إن "كرومبوك لا يشكل حتى الآن بديلا للحواسيب الشخصية، إلا أنه يمكن أن يتحول إلى ذلك اذا تم الالتزام ببعض الشروط".
ويتابع ميكاكو كيتاغاوا "على سبيل المثال، فان البنية التحتية للقدرة على الاتصال بشبكة الانترنت تحتاج إلى التحسين، كما وإن أسعار خاصية الاتصال بالانترنت للاجهزة المحمولة يجب أن تكون في متناول شريحة أكبر، وتحتاج إلى قدرات مدعمة خارج الاتصال بالانترنت". وصنفت الشركتان "هيوليت باكارد" في المرتبة الاولى لجهة المبيعات، معلنتين ان ارقام مبيعاتها ارتفعت على الرغم من انكماش السوق.. وتأتي "لينوفو" في المرتبة الثانية يليها "ديل" و"آبل".