تمكنت تلميذات أفغانيات من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مسابقة تكنولوجية تقام في واشنطن بين 16 و18 يوليو بعدما منعن في وقت سابق من دخول الأراضي الأميركية.
وكانت السلطات الأميركية منعت مشاركة عدد من تلاميذ المدارس من بلدان ذات غالبية مسلمة في هذه المسابقة، ما يتوافق مع سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب. لكن الانتقادات التي وجهت بسبب غياب هؤلاء الأفغانيات الست عن المسابقة دفعت إلى تغيير هذا القرار، وفقا للصحافة الأميركية.
وقال جو سيستاك رئيس هذه المسابقة "فيرست غلوبال تشالنج" والذي كان قائدا في القوات البحرية "أنا ممتن جدا لأن الحكومة ووزارة الخارجية جعلت أفغانستان تنضم إلينا في هذه المسابقة الدولية". وأشار أيضا إلى وصول مشاركين من اليمن وليبيا والمغرب.
وأضاف سيستاك "حصل أعضاء الفرق البالغ عددها 163 من 157 دولة على تأشيرات دخول، بما ذلك رعايا من إيران والسودان والفريق المؤلف من لاجئين سوريين..أنا فخور جدا".
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية أن السلطات الأميركية رفضت في وقت سابق منح تأشيرات للأفغانيات الست المقيمات في هرات وسط أفغانستان. وقالت إحدى المشاركات واسمها فاطمة قادريان (14 عاما) لوكالة فرانس برس "نحن لسنا إرهابيين نريد أن نذهب إلى الولايات المتحدة لنرعب الناس، بل نريد أن نظهر للأميركيين إمكانات الفتيات الأفغانيات".
وعملت فاطمة مع زميلة لها على مدى ستة أشهر على تصنيع روبوت مصنوع من مواد بسيطة مثل القناني البلاستيكية والعلب.
وكانت السلطات الأميركية منعت مشاركة عدد من تلاميذ المدارس من بلدان ذات غالبية مسلمة في هذه المسابقة، ما يتوافق مع سياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب. لكن الانتقادات التي وجهت بسبب غياب هؤلاء الأفغانيات الست عن المسابقة دفعت إلى تغيير هذا القرار، وفقا للصحافة الأميركية.
وقال جو سيستاك رئيس هذه المسابقة "فيرست غلوبال تشالنج" والذي كان قائدا في القوات البحرية "أنا ممتن جدا لأن الحكومة ووزارة الخارجية جعلت أفغانستان تنضم إلينا في هذه المسابقة الدولية". وأشار أيضا إلى وصول مشاركين من اليمن وليبيا والمغرب.
وأضاف سيستاك "حصل أعضاء الفرق البالغ عددها 163 من 157 دولة على تأشيرات دخول، بما ذلك رعايا من إيران والسودان والفريق المؤلف من لاجئين سوريين..أنا فخور جدا".
ونقلت وسائل الإعلام الأميركية أن السلطات الأميركية رفضت في وقت سابق منح تأشيرات للأفغانيات الست المقيمات في هرات وسط أفغانستان. وقالت إحدى المشاركات واسمها فاطمة قادريان (14 عاما) لوكالة فرانس برس "نحن لسنا إرهابيين نريد أن نذهب إلى الولايات المتحدة لنرعب الناس، بل نريد أن نظهر للأميركيين إمكانات الفتيات الأفغانيات".
وعملت فاطمة مع زميلة لها على مدى ستة أشهر على تصنيع روبوت مصنوع من مواد بسيطة مثل القناني البلاستيكية والعلب.