كشف تقرير جديد لصحيفة "وول ستريت جورنال"، تقديم شركة غوغل رشاوى لعدد من الأكاديميين لكتابة أبحاث للتأثير على الرأي العام بشأن ممارساتها التجارية، وقال التقرير إن حوالى 12 أستاذا قبلوا أموالا من عملاق البحث الأميركي، بل إن بعضهم شارك ورقتهم مع الشركة لتقديم التعليقات قبل نشرها.
واستخدمت "غوغل" هذه الأبحاث لدعم المعارك الجارية مع الجهات الرقابية، فعلى مدى السنوات العشر الماضية، مولت "غوغل" المئات من الأوراق البحثية للمساعدة في الدفاع عن مصالحها، مع تقديم دفعات تصل إلى 400 ألف دولار للأكاديميين.ووجد التقرير أن غوغل دفعت نفقات السفر لأساتذة الجامعات العليا بما فيها جامعة هارفارد وبيركلي للقاء المسئولين وجماعات الضغط، واستخدمت أوراقا بحثية لمواجهة اتهامات مكافحة الاحتكار فى عام 2012، وفقا للتقرير.
ودفعت غوغل لأساتذة للادعاء بأن حصولها على بيانات المستخدمين عبر الإنترنت كان شيئا عادلا، نظرا لأن خدماتها مجانية، كما تم دفعهم للقول بأن الشركة لم توجه المستخدمين بشكل غير عادل إلى مواقع غوغل التجارية أو المعلنين.