يبحث فيلم (با با لاند) من ثماني ساعات عن جمهور يرغب في إحصاء قطعان من الأغنام أو على الأقل مراقبتها وهي تسير بالتصوير البطيء فيما وصف بأنه أكثر عمل ممل في تاريخ السينما.
ويخلو الفيلم المعروض بالتصوير البطيء من أي ممثلين أو قصة أو حوار.
يتألف (با با لاند) بالكامل من لقطات بالتصوير البطيء لقطعان من الأغنام تتجول في حقل. وجرى تصوير الفيلم في إسيكس بإنجلترا وأنتجه مؤسسو تطبيق (كالم) للتأمل.
وقال مايكل أكتون سميث أحد المنتجين التنفيذيين والمؤسس المشارك لتطبيق كالم في بيان "لا ننتظر أن يحطم سجلات مبيعات التذاكر لكن نعتقد أنه سيكون له جمهور متخصص".
وقال المنتج بيتر فريدمان في بيان إنه يعتقد أن الفيلم قد يصبح أكثر الأفلام مللاً على الإطلاق مضيفا "نأمل أن يمل الجمهور أيضاً".
وفيلم (با با لاند) أحدث إنتاج متخصص مما يسمى بالسينما البطيئة المعروفة بلقطات طويلة وحوار أو سرد قليل وربما معدوم.
ولا يعرف مدى تقبل الجمهور لفكرة إحصاء عدد الأغنام لكن مشاهدي التلفزيون البريطاني أعربوا من قبل عن بعض الحماس تجاه هذا النوع من الإنتاج السينمائي.
وفي عام 2015 عرضت القناة الرابعة بتلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية فيلم (أول أبورد! ذا سليه رايد) وهو إنتاج خال من الحوار لمدة ساعتين يعرض حيوان رنة يجر زلاجة يركبها سكان أصليون في شمال النرويج.
ومن المقرر عرض الفيلم في موعد يحدد لاحقا في سبتمبر أيلول بسينما الأمير تشارلز في لندن.