يُنبَش اليوم الخميس قبر الرسام السوريالي الإسباني سالفادور دالي بعد 28 عاما على وفاته، للتحقق من ادعاء سيدة إسبانية بأنها ابنته من علاقة عابرة أقامها في بلدة فيغيراس.
وكان القضاء الإسباني أمر في آخر يونيو بنبش قبر الرسام بعدما تقدمت بيلار أبيل البالغة من العمر 61 عاما بدعوى قالت فيها إن والدتها التقت بها لدى أصدقاء له، وحملت منه بها.
وعند الساعة 18,00 بتوقيت غرينيتش، وحين يخرج السياح من المكان، سيفتح الخبراء القبر لأخذ عينات من الحمض النووي للرفات، من العظام أو الأسنان، بحسب ما جاء في الأمر القضائي. بعد ذلك، تنقل العينات إلى مختبر في مدريد أودعت فيه المدعية عيّنة من لعابها، لمطابقة الحمض النووي بينهما، وسيتطلب الأمر بضعة أسابيع قبل القطع في ما إن كانت هذه السيدة هي فعلا ابنه سلفادور دالي أم لا.
ودالي مدفون في ضريح في متحف ومسرح يحمل اسمه في مدينة فيغيراس، وقالت متحدث باسم المؤسسة التي تدير المتحف لوكالة فرانس برس "إنها المرة الأولى التي نواجه فيها حالة من هذا القبيل". وعلقت بيلار أبيل التي ولدت وعاشت في فيغيراس حيث ولد دالي في العام 1904 وتوفي في العام 1989 على هذا القرار قائلة "أريد فقط أن أعرف الحقيقة، أنا سعيدة جدا". وفي حال أثبت الفحص أنها ابنة دالي، سيكون لها نصيب كبير من الميراث الذي تركه.
وكان القضاء الإسباني أمر في آخر يونيو بنبش قبر الرسام بعدما تقدمت بيلار أبيل البالغة من العمر 61 عاما بدعوى قالت فيها إن والدتها التقت بها لدى أصدقاء له، وحملت منه بها.
وعند الساعة 18,00 بتوقيت غرينيتش، وحين يخرج السياح من المكان، سيفتح الخبراء القبر لأخذ عينات من الحمض النووي للرفات، من العظام أو الأسنان، بحسب ما جاء في الأمر القضائي. بعد ذلك، تنقل العينات إلى مختبر في مدريد أودعت فيه المدعية عيّنة من لعابها، لمطابقة الحمض النووي بينهما، وسيتطلب الأمر بضعة أسابيع قبل القطع في ما إن كانت هذه السيدة هي فعلا ابنه سلفادور دالي أم لا.
ودالي مدفون في ضريح في متحف ومسرح يحمل اسمه في مدينة فيغيراس، وقالت متحدث باسم المؤسسة التي تدير المتحف لوكالة فرانس برس "إنها المرة الأولى التي نواجه فيها حالة من هذا القبيل". وعلقت بيلار أبيل التي ولدت وعاشت في فيغيراس حيث ولد دالي في العام 1904 وتوفي في العام 1989 على هذا القرار قائلة "أريد فقط أن أعرف الحقيقة، أنا سعيدة جدا". وفي حال أثبت الفحص أنها ابنة دالي، سيكون لها نصيب كبير من الميراث الذي تركه.