أثار مطعم "الدكتاتور" الذي فتح في "حي النصر" الراقي قرب العاصمة تونس اهتمام السكان، لكن الاسم لم يرق على ما يبدو للسلطات فتلقى صاحبه طلبات لتغييره "تفاديا للمشاكل".
الغريب في المطعم أن قائمة الطعام المقدمة لا تحمل أسماء أطعمة اعتيادية، بل استبدلت بأسماء غريبة مثل "حرّية مشويّة" و"رقابة" و"معارضة" وغيرها.
فتح سيف بن حمودة (33 عاما) مطعم "الدكتاتور" في مارس الماضي، و اختار ألوانا داكنة لمطعمه وعلّق على جدرانه صور رؤساء وزُعماء أنظمة استبدادية. كما أطلق أسماء بعض هؤلاء على بعض الأطباق مثل "سالازار" نسبة إلى دكتاتور البرتغال أنطونيو سالازار. وعلّق في واجهة المحلّ لافتة عليها شعار المطعم وهو عبارة عن صورة وجه شخص آسيوي شبيه بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ، ولديه شوارب كشوارب أدولف هتلر.
ونشرت وسائل إعلام محلية تونسية خبرا حول ذلك، فقصد عدد من السكان المطعم من باب الفضول. وقال زبون يدعى مالك "المرة الأولى التي جئت فيها إلى هنا كانت بدافع التعرّف على (دكتاتور الطهي) ".
الغريب في المطعم أن قائمة الطعام المقدمة لا تحمل أسماء أطعمة اعتيادية، بل استبدلت بأسماء غريبة مثل "حرّية مشويّة" و"رقابة" و"معارضة" وغيرها.
فتح سيف بن حمودة (33 عاما) مطعم "الدكتاتور" في مارس الماضي، و اختار ألوانا داكنة لمطعمه وعلّق على جدرانه صور رؤساء وزُعماء أنظمة استبدادية. كما أطلق أسماء بعض هؤلاء على بعض الأطباق مثل "سالازار" نسبة إلى دكتاتور البرتغال أنطونيو سالازار. وعلّق في واجهة المحلّ لافتة عليها شعار المطعم وهو عبارة عن صورة وجه شخص آسيوي شبيه بالزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ، ولديه شوارب كشوارب أدولف هتلر.
ونشرت وسائل إعلام محلية تونسية خبرا حول ذلك، فقصد عدد من السكان المطعم من باب الفضول. وقال زبون يدعى مالك "المرة الأولى التي جئت فيها إلى هنا كانت بدافع التعرّف على (دكتاتور الطهي) ".