قال علماء الفلك في أكاديمية العلوم الروسية وجامعة موسكو الحكومية إن ملامح وأبعاد المجرات توقفت في الماضي البعيد على عدد "أجنة" الثقوب السوداء العملاقة حولها.
وقال العالم ألكسندر دولغوف من معهد الفيزياء التجريبية في أكاديمية العلوم الروسية إن "الثقوب السوداء العملاقة تحضر في وسط غالبية المجرات المعاصرة، وتتراوح كتلتها من مليون إلى مليار ضعف كتلة شمسنا".
واعتبر العلماء أولاً أن هذه الأجرام الفضائية نشأت نتيجة انهيار جاذبية النجوم والاندماج اللاحق للثقوب السوداء الكبيرة مع بعضها.
إلا أن رصد المجرات الأولى في الكون جعل العلماء يضعون هذه الفرضية موضع الشك، إذ اتضح فيما بعد أن تلك المجرات تعيش فيها ثقوب سوداء تزيد كتلتها بمليارات الأضعاف عن كتلة شمسنا.
واعتقد العلماء أن الوقت غير كاف لبلوغ الثقوب السوداء تلك الأبعاد الهائلة بعد ولادتها، لذلك افترض بعضهم أن الثقوب السوداء العملاقة تلد بسيناريوهات أخرى، أي نتيجة انهيار سحب ضخمة متكونة من الهيدروجين الصافي (على شكل ذرات)، أو تشارك المادة المظلمة في تشكلها.
ويعتقد معظم علماء الفلك اليوم أن الثقوب السوداء العملاقة نشأت في فجر الكون مما يسمى بـ ثقوب سوداء متوسطة، تحتل مكانة بين العملاقة والعادية، وتعادل كتلها عشرات أو مئات آلاف كتلة الشمس.
ووصف العلماء تلك الثقوب السوداء بأنها "أجنة" للثقوب العملاقة.
ويعتقد العالم الروسي دولغوف أن مثل هذه الأجنة كان يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تشكيل جميع المجرات، أي قبل أن تلمع أول تكتلات من النجوم في الكون حديث الولادة.
وتدل حسابات العلماء الروس على أن الأيام الأولى لعمر الكون شهدت ولادة عدد هائل من هذه الأجرام، وزاد هذا العدد بمقدار 10-100 ألف مرة عن عدد كل المجرات الموجودة في الكون.
وحسب العلماء فإن هذا العدد كان كافياً لولادة التكتلات الكروية للنجوم المعروفة لنا بصفتها أسر قديمة للنجوم، تقع في ضواحي المجرات حيث عثر على الثقوب السوداء المتوسطة، وتعتبر تلك التكتلات من النجوم "أجنة" كانت تتشكل حولها في الماضي البعيد نوى جميع المجرات البيضاوية والحلزونية المعروفة لنا.
ودفع العدد الكبير من تلك التكتلات بالعلماء الروس إلى الاعتقاد أن الثقوب السوداء فيها كان يمكن أن تسيطر على نمو المجرات وتتحكم في أشكالها وأبعادها وليس على العكس كما يعتقد اليوم الكثير من علماء الفلك.
ويقول العلماء الروس إن مثل هذا السيناريو لتشكل المجرات قد يرد على سؤال لماذا امتلكت المجرات المبكرة كتلة كبيرة وثقوباً سوداء ثقيلة جداً.
وقال العالم ألكسندر دولغوف من معهد الفيزياء التجريبية في أكاديمية العلوم الروسية إن "الثقوب السوداء العملاقة تحضر في وسط غالبية المجرات المعاصرة، وتتراوح كتلتها من مليون إلى مليار ضعف كتلة شمسنا".
واعتبر العلماء أولاً أن هذه الأجرام الفضائية نشأت نتيجة انهيار جاذبية النجوم والاندماج اللاحق للثقوب السوداء الكبيرة مع بعضها.
إلا أن رصد المجرات الأولى في الكون جعل العلماء يضعون هذه الفرضية موضع الشك، إذ اتضح فيما بعد أن تلك المجرات تعيش فيها ثقوب سوداء تزيد كتلتها بمليارات الأضعاف عن كتلة شمسنا.
واعتقد العلماء أن الوقت غير كاف لبلوغ الثقوب السوداء تلك الأبعاد الهائلة بعد ولادتها، لذلك افترض بعضهم أن الثقوب السوداء العملاقة تلد بسيناريوهات أخرى، أي نتيجة انهيار سحب ضخمة متكونة من الهيدروجين الصافي (على شكل ذرات)، أو تشارك المادة المظلمة في تشكلها.
ويعتقد معظم علماء الفلك اليوم أن الثقوب السوداء العملاقة نشأت في فجر الكون مما يسمى بـ ثقوب سوداء متوسطة، تحتل مكانة بين العملاقة والعادية، وتعادل كتلها عشرات أو مئات آلاف كتلة الشمس.
ووصف العلماء تلك الثقوب السوداء بأنها "أجنة" للثقوب العملاقة.
ويعتقد العالم الروسي دولغوف أن مثل هذه الأجنة كان يمكن أن تلعب دوراً محورياً في تشكيل جميع المجرات، أي قبل أن تلمع أول تكتلات من النجوم في الكون حديث الولادة.
وتدل حسابات العلماء الروس على أن الأيام الأولى لعمر الكون شهدت ولادة عدد هائل من هذه الأجرام، وزاد هذا العدد بمقدار 10-100 ألف مرة عن عدد كل المجرات الموجودة في الكون.
وحسب العلماء فإن هذا العدد كان كافياً لولادة التكتلات الكروية للنجوم المعروفة لنا بصفتها أسر قديمة للنجوم، تقع في ضواحي المجرات حيث عثر على الثقوب السوداء المتوسطة، وتعتبر تلك التكتلات من النجوم "أجنة" كانت تتشكل حولها في الماضي البعيد نوى جميع المجرات البيضاوية والحلزونية المعروفة لنا.
ودفع العدد الكبير من تلك التكتلات بالعلماء الروس إلى الاعتقاد أن الثقوب السوداء فيها كان يمكن أن تسيطر على نمو المجرات وتتحكم في أشكالها وأبعادها وليس على العكس كما يعتقد اليوم الكثير من علماء الفلك.
ويقول العلماء الروس إن مثل هذا السيناريو لتشكل المجرات قد يرد على سؤال لماذا امتلكت المجرات المبكرة كتلة كبيرة وثقوباً سوداء ثقيلة جداً.