تعتزم شركة أمازون استخدام طائراتها المسيرة لإيصال طلبيات الزبائن الى عناوينهم في مهمة أخرى هي استطلاع بيوتهم. ويقول محللون ان كميات لا يمكن تخيلها من المعلومات يمكن ان تُجمع بهذه العمليات الاستطلاعية.
فالمعروف ان المركبات غير المأهولة قادرة على التصوير من الجو وإعداد بيانات خرائطية وتحديد أنماط الطيران وتحليل الأرقام وبذلك جمع كميات هائلة من المعلومات. والطائرات المسيرة التي تستخدمها أمزون لا تختلف عن هذه المركبات. وأكدت مصادر ان امزون تفكر بالفعل في تحويل هذه المواصفات الى مصدر للربح.
وقالت الشركة العملاقة للتجارة الالكترونية في طلب تسجيل براءة اختراع باسمها هذا الاسبوع ان طائراتها المسيرة تستطيع ان تحلل منازل الزبائن خلال إيصال طلبياتهم الى عناوينهم ثم تحاول ان تبيع لهم منتجات وخدمات بالاستناد الى ما جمعته هذه الطائرات من معلومات عنهم وعن بيوتهم.
وساقت أمازون مثالا على ذلك قائلة انها تستطيع ان توصي مالك البيت بخدمات لتصليح السطح إذا رأت طائراتها ان السطح بحاجة الى ترميم.
وفي مثال آخر تقول امزون ان طائراتها المسيرة يمكن ان ترصد ما إذا كانت الأشجار في حديقة الزبون وقرب بيته مريضة أو تحتضر ثم توصي المالك بخدمات لعلاج الأشجار أو تسميد الحديقة.
وأوضحت أمازون ان طائراتها المسيرة غير المأهولة قادرة على تصوير أفلام فيديو للأشجار البنية أو المحتضرة قرب منزل الزبون وان الشركة المختصة بالحدائق تستطيع من تحليل هذه البيانات ان تقدم الخدمات المطلوبة سواء أكانت بتوفير جراح اشجار أو أسمدة.
وبعد جمع البيانات بعمليات الاستطلاع التي تنفذها طائرات أمازون يمكن إيصال هذه التوصيات ـ أو الاعلانات ـ بالبريد الالكتروني أو الرسائل النصية أو إشعارات على موقع أمازون ، كما اشارت الشركة في طلبها تسجيل براءة اختراع.
وأكد محللون ان قيام أمازون بتحليل حديقة منزلك وسطحه وتصوير غرفه بحثاً عن فرص تسويق وبيع يثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية رغم ان أمازون تقول في طلبها ان العملية ستكون اختيارية وان جمع هذه المعلومات وتحليلها لن يحدث إلا بموافقة الزبون. وقالت الشركة ان طائرتها المسيرة "يمكن ان تجمع بيانات بصرية مثل تصوير فيلم فيديو أو معلومات سمعية حسب طلب مالك المنزل ذي العلاقة بمكان إيصال الطلبيات".
وتختبر امزون الآن خدمة إيصال الطلبيات بطائرات مسيرة في بريطانيا ولكن سنوات ستمر قبل ان يتمكن الزبائن الاعتياديون من طلب سلعة توصلها الى بيتهم طيارة مسيرة.إ
ويقول محللون ن ما جاء في طلب امزون تسجيل براءة اختراع ، تذكير بأن مثل هذه الخدمات تأتي على حساب الخصوصية وان المستقبل المحكومة تجارته بالطائرات المسيرة يمكن ان يتيح فرصاً لم يُعهد لها نظير لمراقبة المواطنين وبيوتهم.
فالمعروف ان المركبات غير المأهولة قادرة على التصوير من الجو وإعداد بيانات خرائطية وتحديد أنماط الطيران وتحليل الأرقام وبذلك جمع كميات هائلة من المعلومات. والطائرات المسيرة التي تستخدمها أمزون لا تختلف عن هذه المركبات. وأكدت مصادر ان امزون تفكر بالفعل في تحويل هذه المواصفات الى مصدر للربح.
وقالت الشركة العملاقة للتجارة الالكترونية في طلب تسجيل براءة اختراع باسمها هذا الاسبوع ان طائراتها المسيرة تستطيع ان تحلل منازل الزبائن خلال إيصال طلبياتهم الى عناوينهم ثم تحاول ان تبيع لهم منتجات وخدمات بالاستناد الى ما جمعته هذه الطائرات من معلومات عنهم وعن بيوتهم.
وساقت أمازون مثالا على ذلك قائلة انها تستطيع ان توصي مالك البيت بخدمات لتصليح السطح إذا رأت طائراتها ان السطح بحاجة الى ترميم.
وفي مثال آخر تقول امزون ان طائراتها المسيرة يمكن ان ترصد ما إذا كانت الأشجار في حديقة الزبون وقرب بيته مريضة أو تحتضر ثم توصي المالك بخدمات لعلاج الأشجار أو تسميد الحديقة.
وأوضحت أمازون ان طائراتها المسيرة غير المأهولة قادرة على تصوير أفلام فيديو للأشجار البنية أو المحتضرة قرب منزل الزبون وان الشركة المختصة بالحدائق تستطيع من تحليل هذه البيانات ان تقدم الخدمات المطلوبة سواء أكانت بتوفير جراح اشجار أو أسمدة.
وبعد جمع البيانات بعمليات الاستطلاع التي تنفذها طائرات أمازون يمكن إيصال هذه التوصيات ـ أو الاعلانات ـ بالبريد الالكتروني أو الرسائل النصية أو إشعارات على موقع أمازون ، كما اشارت الشركة في طلبها تسجيل براءة اختراع.
وأكد محللون ان قيام أمازون بتحليل حديقة منزلك وسطحه وتصوير غرفه بحثاً عن فرص تسويق وبيع يثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية رغم ان أمازون تقول في طلبها ان العملية ستكون اختيارية وان جمع هذه المعلومات وتحليلها لن يحدث إلا بموافقة الزبون. وقالت الشركة ان طائرتها المسيرة "يمكن ان تجمع بيانات بصرية مثل تصوير فيلم فيديو أو معلومات سمعية حسب طلب مالك المنزل ذي العلاقة بمكان إيصال الطلبيات".
وتختبر امزون الآن خدمة إيصال الطلبيات بطائرات مسيرة في بريطانيا ولكن سنوات ستمر قبل ان يتمكن الزبائن الاعتياديون من طلب سلعة توصلها الى بيتهم طيارة مسيرة.إ
ويقول محللون ن ما جاء في طلب امزون تسجيل براءة اختراع ، تذكير بأن مثل هذه الخدمات تأتي على حساب الخصوصية وان المستقبل المحكومة تجارته بالطائرات المسيرة يمكن ان يتيح فرصاً لم يُعهد لها نظير لمراقبة المواطنين وبيوتهم.
