باتت التشوّهات الناجمة عن العلميات تفوق نسبة نجاحها بأشواط، وانخفضت مدّة صلاحيتها من "إلى الأبد" حتى بضعة سنوات أو أشهر.
ولعل الفيلر والبوتوكس هي من أكثر الحيل الطبية الكارثية التي تشهد عليها الساحة الفنية حالياً، خصوصاً أمام لجوء الفنانات والنجمات العربيات لهذه الوسائل بشكل دائم ومتكرر.
فما هو التشوّه التي تركته عمليات التجميل في وجه جميع النجمات تقريباً؟ وماذا فعلن حقّاً لاخفائه؟
إن تجنّب الظهور العلني من دون مكياج ليس أمراً عشوائياً بالنسبة للمشاهير، بل إنه احتياط مسبق تتبعه نساء عالم الفن لإخفاء شوائب البشرة والأخطاء التي تتركها عمليات التجميل.
وإن التشوّه الذي لا يلبث أن يتكرر في وجوه معظم النجمات هو وجود بعض الترهلات الواضحة في البشرة في محيط الذقن والرقبة، وهو ناتج عن كثرة الشد والبوتوكس والنفخ.
وغالباً ما يصعب افخاءه بالمكياج مما يحتّم استخدام الفوتوشوب لازالته، وهذا ما يفسّر ظهور الفنانات بطريقة مثالية في صورهن على مواقع التواصل الاجتماعي، وانكشاف عيوبهن في المقابلات التلفزيونية!