يتيح متحف الفن الحديث في ميلانو حتى السابع من يناير فرصة الغوص كليا في اعمال غوستاف كليمت قبيل مئوية وفاة الرسام النمسوي الشهير في العام 2018.
والمعرض عبارة عن تجربة متعددة الوسائط إلا انها تخلو من اي عمل للفنان.
وتعرض نسخ للوحات الرسام وصور له ولشريكة حياته اميلي هوغه ولفيينا في الفترة التي عاش فيها، على جدران المتحف في اجواء شاعرية، حيث ترافق الموسيقى الزائر في هذه الرحلة.
وقال سيرجيو ريزاليتي المستشار العلمي في هذه التجربة متعددة الحواس لوكالة فرانس برس "كان كليمت من انصار الفن الشامل وفنانا ادرك منذ الطفولة قيمة الربط بين الفنون خصوصا ان والده كان صائغا ووالدته تعشق الاوبرا وهو تاليا من اكثر الفنانين قابلية لتوفير هذه التجربة متعددة الوسائط".
واوضح "تجربته الاولى في مجال الرسم كانت ضمن ديكور مسارح كبيرة. كان يعيش في مدينة مجبولة بالموسيقى والادب والفن المعماري. كانت فيينا تعيش يومها عصرا جديدا بهيا".
ويوفر معرض "كليمت اكسبيريينس" هذا "امكانية الغوص كليا بتفاصيل اعمال كليمت الرائعة (..) كما لو اننا نتمتع بعين راصدة تسمح بولوج كل تفاصيل لوحة ومعرفة الفكرة الكامنة وراءها" على ما اوضح ريزاليتي.
ويعتبر غوستاف كليمت المتمرد على البورجوازية والاخلاق السائدة في عصره (1862-1918) احد رواد حركة الانفصال في فيينا. ومن بين اشهر اعماله "القبلة".
{{ article.visit_count }}
والمعرض عبارة عن تجربة متعددة الوسائط إلا انها تخلو من اي عمل للفنان.
وتعرض نسخ للوحات الرسام وصور له ولشريكة حياته اميلي هوغه ولفيينا في الفترة التي عاش فيها، على جدران المتحف في اجواء شاعرية، حيث ترافق الموسيقى الزائر في هذه الرحلة.
وقال سيرجيو ريزاليتي المستشار العلمي في هذه التجربة متعددة الحواس لوكالة فرانس برس "كان كليمت من انصار الفن الشامل وفنانا ادرك منذ الطفولة قيمة الربط بين الفنون خصوصا ان والده كان صائغا ووالدته تعشق الاوبرا وهو تاليا من اكثر الفنانين قابلية لتوفير هذه التجربة متعددة الوسائط".
واوضح "تجربته الاولى في مجال الرسم كانت ضمن ديكور مسارح كبيرة. كان يعيش في مدينة مجبولة بالموسيقى والادب والفن المعماري. كانت فيينا تعيش يومها عصرا جديدا بهيا".
ويوفر معرض "كليمت اكسبيريينس" هذا "امكانية الغوص كليا بتفاصيل اعمال كليمت الرائعة (..) كما لو اننا نتمتع بعين راصدة تسمح بولوج كل تفاصيل لوحة ومعرفة الفكرة الكامنة وراءها" على ما اوضح ريزاليتي.
ويعتبر غوستاف كليمت المتمرد على البورجوازية والاخلاق السائدة في عصره (1862-1918) احد رواد حركة الانفصال في فيينا. ومن بين اشهر اعماله "القبلة".