ذكر تقرير جديد صادر عن مشروع دولي يحسب "تجاوز النفقات" السنوي الناجم عن النشاط البشري، أن سكان الأرض سيستهلكون المخصصات السنوية للموارد بحلول الأسبوع المقبل.
وجاء في التقرير الذي أصدرته مجموعة البيئة العالمية WWF، وGlobal Footprint Network، يوم الثلاثاء 25 يوليو، ونشرته الوكالة الروسية أنه سيتم تجاوز موارد الأرض (Earth Overshoot Day)، في 2 أغسطس، قبل يوم واحد من وقت حدوثه العام الماضي.
وقالت المجموعات في بيان صادر: "بحلول الثاني من أغسطس 2017، سيكون البشر قد استهلكوا كمية من الموارد الطبيعية، أكبر مما تستطيع الأرض تجديده خلال عام بأكمله".
وأضافت: "هذا يعني أنه خلال 7 أشهر، انبعثت كميات من الكربون أكبر مما يمكن للمحيطات والغابات امتصاصه في عام واحد. كما استهلكنا المزيد من الأسماك والمياه وقطعنا كميات أكبر من الأشجار، وتجاوزنا قدرة الأرض على الإنتاج في نفس الفترة".
وستحتاج البشرية، عند معدلات الاستهلاك الحالية، إلى 1.7 كوكب بحجم الأرض، لمعالجة الطلب المتزايد على الموارد الطبيعية.
وقال التقرير إن انبعاثات الكربون تشكل حاليا، 60% من البصمة البشرية على سطح الأرض.
وجاء في التقرير أيضا: "إذا قمنا بخفض انبعاثات الكربون إلى النصف، فسيتراجع يوم تجاوز موارد الأرض بمقدار 89 يوما، أو حوالي 3 أشهر. وهذا ممكن، ومن شأنه تقليل الطلب البشري على الموارد البيئية".
كما أن الذكرى السنوية ليوم تجاوز موارد الأرض، كانت تتراجع ببطء منذ بدء حساب "الميزانية" عام 1986.
يذكر أن الأثر البشري المتزايد للبصمة البيئية من انبعاثات الغازات الدفيئة، وغيرها من أشكال التلوث، أدى إلى تغير التاريخ السنوي لتجاوز موارد الأرض عبر السنين كما يلي: 21 أكتوبر عام 1993، و22 سبتمبر 2013، و13 أغسطس 2015.
{{ article.visit_count }}
وجاء في التقرير الذي أصدرته مجموعة البيئة العالمية WWF، وGlobal Footprint Network، يوم الثلاثاء 25 يوليو، ونشرته الوكالة الروسية أنه سيتم تجاوز موارد الأرض (Earth Overshoot Day)، في 2 أغسطس، قبل يوم واحد من وقت حدوثه العام الماضي.
وقالت المجموعات في بيان صادر: "بحلول الثاني من أغسطس 2017، سيكون البشر قد استهلكوا كمية من الموارد الطبيعية، أكبر مما تستطيع الأرض تجديده خلال عام بأكمله".
وأضافت: "هذا يعني أنه خلال 7 أشهر، انبعثت كميات من الكربون أكبر مما يمكن للمحيطات والغابات امتصاصه في عام واحد. كما استهلكنا المزيد من الأسماك والمياه وقطعنا كميات أكبر من الأشجار، وتجاوزنا قدرة الأرض على الإنتاج في نفس الفترة".
وستحتاج البشرية، عند معدلات الاستهلاك الحالية، إلى 1.7 كوكب بحجم الأرض، لمعالجة الطلب المتزايد على الموارد الطبيعية.
وقال التقرير إن انبعاثات الكربون تشكل حاليا، 60% من البصمة البشرية على سطح الأرض.
وجاء في التقرير أيضا: "إذا قمنا بخفض انبعاثات الكربون إلى النصف، فسيتراجع يوم تجاوز موارد الأرض بمقدار 89 يوما، أو حوالي 3 أشهر. وهذا ممكن، ومن شأنه تقليل الطلب البشري على الموارد البيئية".
كما أن الذكرى السنوية ليوم تجاوز موارد الأرض، كانت تتراجع ببطء منذ بدء حساب "الميزانية" عام 1986.
يذكر أن الأثر البشري المتزايد للبصمة البيئية من انبعاثات الغازات الدفيئة، وغيرها من أشكال التلوث، أدى إلى تغير التاريخ السنوي لتجاوز موارد الأرض عبر السنين كما يلي: 21 أكتوبر عام 1993، و22 سبتمبر 2013، و13 أغسطس 2015.