اكتشف علماء اثار في كمبوديا تمثالا في انغكور خلال حفريات في موقع المستشفى في عاصمة مملكة الخمير القديمة في اوجها خلال القرن الثاني عشر.

وبعد هذا الاكتساف من اهم الاكتشافات في انغكور منذ العثور على تمثالي بوذا في العام 2011 على ما افاد الناطق باسم الموقع لونغ كوسال. و

عثر علماء اثار كمبوديون وخبراء من معهد "إنستيتوت اوف ساوث ايست ايجين ستاديز" في سنغافورة، على التمثال مطمورا على عمق 40 سنتمترا خلال حفريات في موقع "المستشفى" في المدينة الاثرية.

وكانت المدينة تضم في اوجها مئات المعابد واكثر من مليون نسمة مما جعلها من اكثر المدن تعدادا للسكان في حقبة ما قبل الثورة الصناعية.

ويصل ارتفاع التمثال إلى المترين وهو يمثل احد حراس المستشفى في المدينة التي تعتبر من تحف فن الخمير المعماري المعروفة خصوصا بمعابدها التي يزيد عددها عن المئة والتي صمدت في وجه الزمن.

ويرجح ان يكون التمثال عائدا الى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر.

هذا وتعد العاصمة السابقة لامبراطورية الخمير هي الوجهة السياحية الرئيسية في كمبوديا وتستقبل نحو مليوني زائر سنويا. ويعتبر الخبراء ان الكثير من الكنوز لا تزال مطمورة في انغكور.