يحتاج الإنسان بطبيعته إلى أخذ قسط من الراحة أثناء العمل، على عكس الروبوتات القادرة على الاستمرار في العمل دون توقف.
واستغل أحد أكبر البنوك في السويد هذه الفكرة، وأدخل الروبورت إلى نظام العمل المتمثل بـ365 يوما في السنة.
وصمم الباحثون الروبوت Aida، المخصص للإجابة على الأسئلة المالية، حيث يعتبر المسؤول عن خدمة العملاء في البنك
وقال يوهان تورغيبي، الرئيس التنفيذي لشركة SEB: "هناك بعض المهام البسيطة المتكررة التي نحتاج إلى التعامل معها يدويا، لذا نحن نبحث عن الحل عبر الذكاء الاصطناعي".
وزود الروبوت "Aida"، بكميات هائلة من البيانات، ويأتي على هيئة امرأة، حيث تشير البحوث إلى أن العملاء يشعرون بمزيد من الراحة عند التعامل مع الإناث، أو عند سماع صوت أنثوي، ما يتيح للروبوت التعامل بشكل أسرع مع احتياجات العملاء.
ويتميز الروبوت بقدرته على أداء العديد من المهام، مثل الخروج بخطة الرهن العقاري، أو تفاصيل القروض اللازمة للعملاء، كما يساهم في مساعدة الموظفين وتقليل وقت عملهم.
وفي العام الماضي، طرحت الشركة مساعدا ذكيا مختلفا يطلق عليه اسم "Amelia"، ولكنه كُلف بالعمل مع الموظفين وليس العملاء، وكذلك تقديم الدعم فيما يخص تكنولوجيا المعلومات الداخلية.
يذكر أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من عمل "Amelia"، تم إجراء أكثر من 4 آلاف محادثة مع 700 موظف، حيث تمكن الروبوت من حل جميع القضايا العالقة دون تأخير.
الجدير بالذكر، أن الروبوتات المساعدة أصبحت أمرا شائعا في السويد، حيث أدت عمليات إغلاق الفروع إلى انخفاض درجات رضى العملاء بنسبة 20%.
{{ article.visit_count }}
واستغل أحد أكبر البنوك في السويد هذه الفكرة، وأدخل الروبورت إلى نظام العمل المتمثل بـ365 يوما في السنة.
وصمم الباحثون الروبوت Aida، المخصص للإجابة على الأسئلة المالية، حيث يعتبر المسؤول عن خدمة العملاء في البنك
وقال يوهان تورغيبي، الرئيس التنفيذي لشركة SEB: "هناك بعض المهام البسيطة المتكررة التي نحتاج إلى التعامل معها يدويا، لذا نحن نبحث عن الحل عبر الذكاء الاصطناعي".
وزود الروبوت "Aida"، بكميات هائلة من البيانات، ويأتي على هيئة امرأة، حيث تشير البحوث إلى أن العملاء يشعرون بمزيد من الراحة عند التعامل مع الإناث، أو عند سماع صوت أنثوي، ما يتيح للروبوت التعامل بشكل أسرع مع احتياجات العملاء.
ويتميز الروبوت بقدرته على أداء العديد من المهام، مثل الخروج بخطة الرهن العقاري، أو تفاصيل القروض اللازمة للعملاء، كما يساهم في مساعدة الموظفين وتقليل وقت عملهم.
وفي العام الماضي، طرحت الشركة مساعدا ذكيا مختلفا يطلق عليه اسم "Amelia"، ولكنه كُلف بالعمل مع الموظفين وليس العملاء، وكذلك تقديم الدعم فيما يخص تكنولوجيا المعلومات الداخلية.
يذكر أنه في الأسابيع الثلاثة الأولى من عمل "Amelia"، تم إجراء أكثر من 4 آلاف محادثة مع 700 موظف، حيث تمكن الروبوت من حل جميع القضايا العالقة دون تأخير.
الجدير بالذكر، أن الروبوتات المساعدة أصبحت أمرا شائعا في السويد، حيث أدت عمليات إغلاق الفروع إلى انخفاض درجات رضى العملاء بنسبة 20%.