حذرت ورقة بحثية بعنوان "السكري: أكبر مشاكل العالم" أجرتها "إيتنا إنترناشيونال"، من تفاقم انتشار مرض السكري بشكل سيهدد سلامة أنظمة الرعاية الصحية واقتصاداتها على الرغم من إمكانية التحكم بالمرض والوقاية منه إلى حد كبير.
وأشارت بيانات السكان المتنقلين حول العالم إلى أن إجمالي عدد المصابين بمرض السكري تزايد بنسبة 40% في أوروبا وجنوب شرق آسيا والامريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا بين عامي 2014 و2016.
وطبقا لتعداد الأعضاء الخاضعين للتأمين ونسبتهم لدى إيتنا إنترناشيونال، فإن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا شهدت أعلى انتشار لمرض السكري في عام 2016 بنسبة 2.58%، تليها الأمريكيتان بنسبة 2.13%، وأوروبا بنسبة 1.59%، كما تمثل ثلاثة أضعاف نسبة الإصابة في جنوب شرق آسيا (التي بلغت 0.79%).
ومعظم هذه الزيادة تأتي بين مرضى السكري من النوع الثاني والذي يمكن أن يعزى إلى نمط الحياة غير الصحي ويمكن الوقاية منه بالاكتشاف المبكر والتغيير الفعال للسلوكيات.
وعزا المدير الطبي في الشركة د. ميتيش باتل الأسباب إلى تبني نمط الحياة الغربية وبيئة العمل الحديثة قليلة الحركة".
وقال إن عبء التعامل مع مرض السكري يزداد سوءاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مما يزيد الضغط على مقدمي خدمات الرعاية الصحية وبالتالي على قطاع التأمين الصحي بشكل عام، وهذا يعني ارتفاع أقساط التأمين الصحي وهو ما لا يرغب فيه أحد.
وأشارت بيانات السكان المتنقلين حول العالم إلى أن إجمالي عدد المصابين بمرض السكري تزايد بنسبة 40% في أوروبا وجنوب شرق آسيا والامريكيتين والشرق الأوسط وأفريقيا بين عامي 2014 و2016.
وطبقا لتعداد الأعضاء الخاضعين للتأمين ونسبتهم لدى إيتنا إنترناشيونال، فإن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا شهدت أعلى انتشار لمرض السكري في عام 2016 بنسبة 2.58%، تليها الأمريكيتان بنسبة 2.13%، وأوروبا بنسبة 1.59%، كما تمثل ثلاثة أضعاف نسبة الإصابة في جنوب شرق آسيا (التي بلغت 0.79%).
ومعظم هذه الزيادة تأتي بين مرضى السكري من النوع الثاني والذي يمكن أن يعزى إلى نمط الحياة غير الصحي ويمكن الوقاية منه بالاكتشاف المبكر والتغيير الفعال للسلوكيات.
وعزا المدير الطبي في الشركة د. ميتيش باتل الأسباب إلى تبني نمط الحياة الغربية وبيئة العمل الحديثة قليلة الحركة".
وقال إن عبء التعامل مع مرض السكري يزداد سوءاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مما يزيد الضغط على مقدمي خدمات الرعاية الصحية وبالتالي على قطاع التأمين الصحي بشكل عام، وهذا يعني ارتفاع أقساط التأمين الصحي وهو ما لا يرغب فيه أحد.