1- إفرازات المعدة
تعد إفرازات المعدة من المواد والروائح التي ترافقنا منذ آلاف السنين والتي تصل أيضاً إلى الفم، نتاجاً طبيعياً للعمليات البيولوجية الأساسية.
وتتكون العصارة من الماء وحمض الكلوردريك، وأنزيمات، أهمها الببسين؛ الذي يبدأ هضم البروتين، والمنفخين؛ الذي يخثر الحليب ويمنعه من مغادرة المعدة بسرعة قبل هضم الببسين، بحسب موقع "طبي".
ويقتل الحامض بعض الجراثيم مثل جراثيم التيفية والهيضة، فيمنع العدوى بها إن وجدت في الغذاء، أو الماء، وقد يزيد إفراز الحامض عن المعتاد ويسبب حرقاناً، أو ألماً، خاصة إذا تسبب في قرحة المعدة، أو العقم، وقد يقل إفراز الحامض، أو ينعدم.
ويحدث ذلك في التهاب المعدة المرافق وفي سرطانها، وتصحب قلة الحامض، أو انعدامه؛ أعراض منها فقدان الشهية والإسهال وفقر الدم.
2- شمع الأذنيوجد منه نوعان مختلفان، الجاف والرطب، ويعتمد ذلك على الحمض النووي. يميل عند الشعب القوقازي أو ذي أصل إفريقي إلى أن يكون رطباً. بينما يكون في آذان سكان آسيا جافاً نوعاً ما. يمكننا معرفة التوزيع الجغرافي لشخص وآخر من خلال ذلك، حتى قد يتم استخدامه أيضاً لدراسة أنماط الهجرة البشرية.
لم تتضح بعد فائدته، ربما يمنع دخول الحشرات إلى قناة الأذن، ويجعل الأذن أكثر ليونة، ويلتقط الشوائب قبل وصولها إلى المناطق الداخلية. يعتقد البعض أنه يعمل نفس عمل المضادات الحيوية، لديكم حرية الأخذ بأي من تلك المعتقدات.
وجود تلك المادة اللزجة، ليس دليلاً على سوء النظافة الشخصية، وإنما تتكون نتيجة لإفرازات الغدد الخاصة، مع الجلد الميت والشعر وغيرها من الإفرازات فتكون في النهاية صملاخ الأذن.
من الأفضل تجنب التخلص منه بواسطة مسحة القطن تحديداً، لأنها تعمل على ضغط شمع الأذن ودفعه نحو طبلة الأذن، وإلحاق أضرار بها، ودون قصد قد تجرح الأذن من الداخل. لتنظيف تلك المنطقة يكفي تمرير منديل كل يوم في الجزء الخارجي من الأذن.
3- غازات البطنهناك الكثير من الفضول حولها، ولماذا يعتقد الكثير أنها أكثر شيوعاً في رحلات الطيران. على متن الطائرة، يرجع ذلك إلى انخفاض الضغط من احتياطيات الهواء داخل أجسامنا مما يؤدي إلى انتفاخ البطن، على أرض، يحتاج لتر الغاز حتى يطرد خارج الجسم خلال الـ 24 ساعة، إلى 30٪ من المساحة الفارغة.
يعد شعوراً طبيعياً تماماً إذا شعرت في الطائرة أنك بحاجة إلى إطلاق الغازات بصورة أكبر، لكن رجاء لا تفعل ذلك، من أجل الشفقة. ذكر أفراد طاقم الطائرة تسجيل حالات وصلت إلى حوالي 60٪ من الطيارين قد تعرضوا لانتفاخ البطن، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي ذكرها العاملون في المكتب العادي.
ربما لهذا السبب، بدأت العديد من شركات الطيران في استخدام مرشحات الكربون داخل أنظمة التهوية الخاصة بهم.
4- السرةهل شاهدت من قبل ذلك الصوف الذي يملأ أحياناً السرة؟ يظهر عند بعض الناس أكثر من غيرهم، ويعتقدون أنه يرجع إلى الشعر. بل في الواقع يتكون ذلك الزغب الذي يتكون في هذه المنطقة، بسبب القبض على ألياف الملابس أثناء الحركة، لذلك تتراكم في هذا التجويف، وللتأكد من ذلك فإن لون ذلك الصوف، في كثير من الأحيان يكون نفس لون القميص الذي ترتديه.
بعيداً عن الاشمئزاز، من يتكون عنده ذلك الصوف غالباً ما يمتلك سُرة أنظف من أولئك الذين لم يتكون لديك، لأن تلك الحزمة من الألياف تمنع حقاً وجود المخلفات الأخرى من الجلود، والعرق والغبار التي تتراكم في هذا المكان.
5- إزالة المخاط الجافيقوم بهذه العادة حوالي 96.5٪ من سكان العالم، ليست الأعمار الصغيرة فقط من تعاني من عادة قطف الأنف، أي عادة وضع إصبع اليد في الأنف، يمكن أن تتجاوز مرات إدخال الإصبع في الأنف حوالي 20 مرة في اليوم !
ولكن لماذا نفعل ذلك؟ يرجع ذلك إلى الكسل في الأساس، يمكن الوصول إلى الأنف بغاية السهولة، والأصابع هي أسرع طريقة لتنظيفها. يقول أولئك الذين ينغمسون في هذه العادة، بمنتهى الصدق، أنهم يستخدمون الأصابع لإزالة العوائق، ومن أجل أسباب جمالية أو من أجل التنفس بصورة أفضل. أو حتى من أجل الشهية، فهناك 8٪ من كمية المخاط الجاف، تؤكل لأنها غنية بالصوديوم والبوتاسيوم والبروتين والكربوهيدرات والدهون.
6- العرقليس فقط مجرد تبخير الماء الزائد من الجسم، وإنما في الواقع هو أكثر من ذلك بكثير. لا يتم ملاحظة 7٪ من كمية العرق، التي تتكون من اليوريا، المادة نفسها التي تفرز أيضاً مع البول.
نعرق أيضاً بالكلوريدات، وهي عبارة عن مركبات هامة من أجل الحفاظ على درجة الحموضة الداخلية للجسم، ويفرز العرق أيضاً معادن مثل الزنك والنحاس والحديد والنيكل، والرصاص، تنقل هذه المواد عن طريق العرق رسائل مهمة.
وقد أظهرت العديد من التجارب، على سبيل المثال، أن رائحة القمصان التي كان يرتديها شخص قد عرق من شدة الخوف، تساعد في معرفة كمية الخوف الذي تعرض لها. بخلاف ذلك بالاشمئزاز الذي نتعرض له عند وجود زوج من الجوارب المستعملة. الشاهد أنه يمكن اعتبار العرق وسيلة لنقل عواطف معينة.
جميعنا يستيقظ من النوم وعيونه تحتاج إلى تنظيف، لكن ليست في مثل مبالغة هذه الصورة، ولكن كيف تتكون تلك القذارة؟ تبدأ من غدة متفرغة داخل العين، تدعى ميبوميوس، تفرز طبقة من الدهون تغطي القناة الدمعية، كي لا تسمح بتبخر فائض الدموع، وتحافظ على ترطيب العين.
في الليل، تسترخي العضلات وتقل إفرازات الدموع، وتفرز الغدة ميبوميوس المزيد من الدهون، وعند انخفاض درجة حرارة الجسم، يتجمد ذلك الجزء من الدهون، ويتجمع في زاوية العين. وتعتبر إلى حد ما عملية فسيولوجية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون أحد أعراض التهاب الملتحمة في ما بعد.
8- العطسهل تساءلت يوماً لماذا يعطس بعض الناس عندما يتعرض لأشعة الضوء المباشرة؟ لهذه الظاهرة اسم علمي دقيق وهو العطس الضوئي المنعكس، أوfotoptarmosi أو متلازمة ACHOO (Compelling Helio-Ophthalmic Outburst)، المعروفة منذ القدم لكنها لم توضّح بعد بشكل كامل.
قد تنشأ تلك الظاهرة من الاستجابة المفاجئة، الناجمة عن الضوء، للجهاز العصبي السمبتاوي الذي يسيطر على العديد من الأفعال غير الإرادية. قد يكون ناتجاً عن تداخل في إشارات العصب البصري إلى الدماغ، واستجاب لها العصب مثلث التوائم، واستخدم الضوء في إثارة تهيّج الأنف. أو قد يكون ناتجاً عن إثارة القشرة البصرية بصورة كبيرة، أو يرجع ذلك من الأساس إلى عوامل وراثية.
9- الأقدام النتنةالأقدام النتنة. تأخذ رائحة الجبن، وتسمى بالبكتيريا المتقاصرة Brevibacterium، التي تتغذى على خلايا الجلد الميتة والأوساخ التي تتراكم بين الأصابع وبعضها، وتنتج مادة من النفايات، تسمى الميثانول ذات الرائحة النتنة.
تستخدم أيضاً البكتيريا نفسها في نضج الجبن الهولندي.
عبارة عن مادة لزجة صفراء أو بيضاء أو زرقاء، تتكون كنتيجة لوجود عدوى بكتيرية، في عدة أماكن على سبيل المثال في الجروح أو في البثور.
إذا نشأت في تجويف مغلف، وكانت غير قادرة على الخروج أو الامتصاص، فيمكنها أن تسبب خراج. يحتوي الصديد على العديد من الكريات البيضاء (كما في الصورة تحت المجهر)، التي تموت وتنهار أثناء دفاعها عن الجسم ضد الالتهابات البكتيرية. بذلك تضيف إليه البكتيريا الميتة وأجزاء من المواد العضوية، مثل الأنسجة الميتة.
11- البوللا يمكن إغلاق هذه الرحلة المثيرة للاشمئزاز دون التحدث عن اثنين مع أشهر الفضلات المعروفة. تقضي جميع الثدييات الكبيرة والمتوسطة، بما في ذلك البشر، أكثر أو أقل من 21 ثانية لإفراغ المثانة تماماً. يخرج الرجل البالغ في اليوم الواحد في المتوسط حوالي لتر ونصف، أي حوالي 550 لتراً سنوياً.
12- البرازيتكون البراز البشري من 75٪ من الماء، تطغى عليه الرائحة الكريهة بسبب قلة المركبات، في العموم هو عبارة عن آثار معينة من جزيئات الكبريت والأمونيا ثلاثي ميثيل أمين، فيما بعد سوف تستخدمها حكومات مختلفة لإنتاج التيار الكهربائي في المستقبل القريب.