لم تعد الألعاب الترفيهية (كالأخطبوط) أو (قطار الموت) أو (سيارات التصادم) متوفرة في المنتزهات المفتوحة ، فارتفاع حرارة الجو لا تساعد أولياء الأمور على ارتيادها كثيراً، ولكن مركز البحرين للمعارض يقدم هذه الألعاب العملاقة في صالة مفتوحة ومكيفة كجهة سياحية تملئ أجواء الصيف بهجة وسعادة.
من يزور الصالة لا يستمتع بأجواء ترفيهية وألعاب مختلفة لأبنائه، بل يكسب مشاهدة عروض مسرحية وفقرات موسيقية على خشبة المسرح التي تتوسط القاعة بين ضفتي بركة وقوارب للأطفال من جهة وبين قطار الموت والأحصنة المتحركة من جهة أخرى.
سارة يوسف وهي أم لثلاثة أبناء كانت تتجول بين الألعاب تقول: "مثل هذه الفعاليات تحتاج إلى المزيد من إلقاء الضوء عليها من وسائل الإعلام، فالأسر التي لا تستطيع السفر، تحتاج إلى برامج محلية تفرح الأطفال في إجازتهم الصيفية".
أما فاطمة عبدالعزيز التي كانت تصحب مجموعة من أطفال عائلتها فأبدت رأيها قائلة: "أعجبتني الألعاب المختلفة التي تناسب الصغار والكبار، فكثير من الآباء شاركوا أطفالهم اللعب، وهو ما يمثل متعة حقيقية وشراكة بين أفراد الأسرة، كما أعجبني أيضاً وجود مكتبة لعرض قصص الأطفال فيها".
يقول عبدالله خالد وهو طفل في العاشرة من عمره: "أحببت المكان كثيراً، لعبت مع إخواني وسعيد بالمكان الجميل"، أما وفاء يوسف فتقول لأمها مبتسمة: "أريد أن أحضر لهذا المكان مره ثانية"، في إشارة إلى الأثر الإيجابي الذي تركه في نفسها.