لم يتبنى ستيفان رولان موجة "الإنستغرام" ولم يجري وراء الدعاية المجانية بأي شكل، فهو لا يرفض ظهور نجمات بتصاميمه ولكنه لا يستجدي ودهن على حساب قناعاته.
تتلمذ على يد كريستوبال بالنسياجا وعمل مع "بالمان" في بداياته . أما الحقيقة التي لا يُنكرها أحد أنه مهما تمسك بمثالياته ورفض التنازل عنها لإرضاء السوق، تبقى النساء العربيات بثقافتهن محبات لأسلوبه وتصاميمه المتميزة والمتفردة بالنسبة لشريحة معينة من النساء.
وليس أدل على هذا من الفستان الذي ظهرت به المغنية سيلين ديون في حفل توزيع جوائز "البيلبورد" الموسيقية في شهر مايو الماضي. فقد فتح حوارا فنيا مثيرا لا تزال أصداؤه تتردد لحد الآن في أوساط الموضة.
تشكيلته الأخيرة كانت تلخيصا لرومانسية جميلة ، بلعبها على الأبيض والأسود، فهذين اللونين مع لمسات من الذهب والقليل من الأحمر غلبت على بعضها هندسة تحاكي بعضها الآخر من المنحوتات .
تضمنت التشكيلة "كابات" طويلة مشبوكة عند الأكتاف بفستان طويل محدد على الجسم يخلق نوعا من الدراما الشاعرية. أجملها كان "كابا" بالأسود رسم عليه المصمم أغصانا من الذهب قال إنه استوحاه من أعمال الفنانين الأميركيين، كيرت فريلر وجيري فيلز. وكان هناك أيضا فستان مستقيم طرزه بالسيلكون المُؤكسد تحية للنحات النمساوي فرنز هاغنور .
ويعتبر رولان من القلائل الذين لا يزالون يملكون بيوتهم الخاصة ويرفض أن يتخلى عن حريته وتسليم مقاليد الدار، أو بعض من أسهمها، لغيره.