ذكرت وسائل إعلام حكومية الخميس، أن الصين أرسلت شفرة "لا يمكن اختراقها" من قمر صناعي إلى الأرض وهي المرة الأولى، التي تستخدم فيها تكنولوجيا نقل البيانات الكمية من الفضاء إلى الأرض.
وأطلقت الصين أول قمر صناعي للاتصالات الكمية في أغسطس الماضي للمساعدة في إقامة اتصالات "مقاومة للاختراق"، في تطور وصفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنه "تقدم هام". وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن التجربة نشرت في دورية "نيتشر" ووصفها خبراء بأنها "إنجاز مهم".
ونقلت "شينخوا" عن بان جيان وي، قائد فريق العلماء في التجربة بأكاديمية العلوم الحكومية، إن القمر أرسل شفرات كمية إلى محطات أرضية في الصين، تبعد ما بين 645 كيلومترا و 1200 كيلومتر بمعدل نقل للبيانات يفوق كفاءة الألياف البصرية.
وأضاف: "يمكن هذا، على سبيل المثال، من إجراء مكالمة هاتفية آمنة تماماً أو نقل كمية كبيرة من بيانات بنك". وقال إن أي محاولة تنصت على قناة نقل البيانات الكمية، ستحدث اختلالات في النظام يمكن رصدها.
وذكرت "شينخوا" أن ثمة "احتمالات هائلة" لتطبيق هذا الجيل من الاتصالات في مجالي الدفاع والمالية.
{{ article.visit_count }}
وأطلقت الصين أول قمر صناعي للاتصالات الكمية في أغسطس الماضي للمساعدة في إقامة اتصالات "مقاومة للاختراق"، في تطور وصفته وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بأنه "تقدم هام". وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إن التجربة نشرت في دورية "نيتشر" ووصفها خبراء بأنها "إنجاز مهم".
ونقلت "شينخوا" عن بان جيان وي، قائد فريق العلماء في التجربة بأكاديمية العلوم الحكومية، إن القمر أرسل شفرات كمية إلى محطات أرضية في الصين، تبعد ما بين 645 كيلومترا و 1200 كيلومتر بمعدل نقل للبيانات يفوق كفاءة الألياف البصرية.
وأضاف: "يمكن هذا، على سبيل المثال، من إجراء مكالمة هاتفية آمنة تماماً أو نقل كمية كبيرة من بيانات بنك". وقال إن أي محاولة تنصت على قناة نقل البيانات الكمية، ستحدث اختلالات في النظام يمكن رصدها.
وذكرت "شينخوا" أن ثمة "احتمالات هائلة" لتطبيق هذا الجيل من الاتصالات في مجالي الدفاع والمالية.