يمكن أن يبدو الحفاظ على الزواج أمراً معقداً وصعباً بالنسبة للكثير من الأزواج، وخاصة عندما يتعرض لهزات قوية مثل الخيانة الزوجية التي من شأنها أن تدمر حياة الزوجين، إلا أن الكثير من الأزواج الذين يقعون في فخ خيانة زوجاتهن يرفضون الانفصال عنهن لأسباب عديدة.

وتقول دراسة حديثة بأن معظم الرجال الذين يخونون زوجاتهم لا يعمدون للانفصال عنهن، بل يحاولون الحفاظ على حياتهم الزوجية قدر المستطاع، لأسباب عديدة أوردها موقع فاميلي شير الإلكتروني:

1- عدم الرغبة في إحداث تغيير جذري

يمثل عدم الرغبة في إحداث تغيير جذري في حياة الزوج دافعاً رئيسياً للزوج للبقاء مع زوجته رغم خيانته لها. ولأن الزوج الخائن يعتبر خيانته مجرد نزوة أو رغبة في التغيير المؤقت، فهو يمتنع عن إنهاء علاقته بزوجته ويفضل البقاء معها.

2- البحث عن استراحة من حياته الزوجية

قد يعمد الرجل إلى إقامة علاقة مع امرأة أخرى، كاستراحة من حياته الزوجية، وخاصة عندما يتسلل الملل إليه، ويعاني من بعض المشاكل معها. غير أن الزوج لا يعتبر العلاقة الأخرى أمراً جوهرياً يستوجب قلب حياته رأساً على عقب، وإنما يعتبرها استراحة من علاقته الزوجية التي تمر بمرحلة من الفتور والملل.

3- الطلاق أمر مؤلم جداً

يأخذ الرجل عادة الطلاق على محمل الجد ويعتبره أمراً مؤلماً وكارثياً على جميع الأصعدة، فالطلاق يعني تفكك الأسرة وتشتت الأطفال. لذا لا يفضل الزوج اللجوء إلى الطلاق حتى لو أقام علاقة مع امرأة أخرى غير زوجته.

4- حب الزوجة

قد يقع الرجل فريسة في شباك امرأة أخرى في لحظة ضعف، تدفعه لإقامة علاقة معها. إلا أن ندمه وحبه الكبير لزوجته يمنعه من الانفصال عنها حتى لو طلبت منه ذلك.

5- الأطفال

من الطبيعي أن يأخذ الرجل بعين الاعتبار مصير أطفاله إن وقع الطلاق بينه وبين زوجته بسبب الخيانة. فالحفاظ على مستقبل الأطفل وضمان نشوئهم في أسرة متماسكة يردع الكثير من الرجال من اللجوء إلى الانفصال وتفكيك الأسرة.