حذر خبراء أمريكيون الجمهور من نظارات مقلدة وغير آمنة يتم ترويجها في الأسواق خلال الفترة الماضية، مع إقبال شديد من الأمريكيين لمشاهدة أول كسوف كلي للشمس تشهده البلاد منذ قرن.
وسيسعى الأمريكان لوضع نظارات شمسية مصممة خصيصاً لذلك الغرض، لمشاهدة الحدث الفلكي الأبرز.
سارع مصنعو النظارات المعتمدة، والتي خضعت لاختبارات للتأكد من أنها آمنة لمتابعة هذا الحدث، إلى تلبية الطلب المتزايد قبل الكسوف الكلي في الحادي والعشرين من أغسطس، وانضموا إلى علماء الفلك وأطباء العيون في التحذير من النظارات المقلدة المعيبة التي تغرق السوق الأمريكية.
ويقول خبراء إن التحديق في الشمس دون وضع نظارة ملائمة ترشح الضوء، حتى وإن كان القمر يحجب الشمس جزئياً أثناء الكسوف، يمكن أن يضر أو يدمر خلايا المستقبلات الضوئية في شبكية العين مما يؤدي إلى ظهور بقع عمياء في مجال إبصار الشخص.
وقالت الجمعية الفلكية الأمريكية إن استعمال النظارات المصنوعة خصيصاً لهذا الغرض والمزودة بمرشحات لأشعة الشمس يمكن مستخدمها من التحديق بأمان في الشمس في أي وقت ولمدة غير محدودة.
ورغم أن الإقبال على استخدام النظارات الآمنة للتحديق في الشمس يعود إلى أكثر من ثلاثة عقود فإنها لم تتح للجماهير من قبل على هذا النطاق الواسع الذي يشهده العام الحالي.
ويقول فاينبرج إن الكسوف الكلي ربما سيصبح الأكبر من حيث عدد المتابعين في تاريخ البشرية.
ويرجع هذا بشكل كبير إلى أن هذا الكسوف سيكون الأول منذ 99 عاماً الذي يشمل الولايات المتحدة بكاملها، كما أنه سيكون أول كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته من أي من 48 ولاية أمريكية تقع في قارة أمريكا الشمالية منذ 1979.
وتسمح عدسات بعض النظارات المقلدة باختراق الضوء من مصادر تبعث ضوءاً ضعيفاً نسبياً مثل مصابيح الفلورسنت بينما يرى الناظر من خلال النظارات الأصلية المخصصة لمتابعة الكسوف ظلاماً حالكاً عند النظر لمصادر ضوء أضعف من الشمس.
{{ article.visit_count }}
وسيسعى الأمريكان لوضع نظارات شمسية مصممة خصيصاً لذلك الغرض، لمشاهدة الحدث الفلكي الأبرز.
سارع مصنعو النظارات المعتمدة، والتي خضعت لاختبارات للتأكد من أنها آمنة لمتابعة هذا الحدث، إلى تلبية الطلب المتزايد قبل الكسوف الكلي في الحادي والعشرين من أغسطس، وانضموا إلى علماء الفلك وأطباء العيون في التحذير من النظارات المقلدة المعيبة التي تغرق السوق الأمريكية.
ويقول خبراء إن التحديق في الشمس دون وضع نظارة ملائمة ترشح الضوء، حتى وإن كان القمر يحجب الشمس جزئياً أثناء الكسوف، يمكن أن يضر أو يدمر خلايا المستقبلات الضوئية في شبكية العين مما يؤدي إلى ظهور بقع عمياء في مجال إبصار الشخص.
وقالت الجمعية الفلكية الأمريكية إن استعمال النظارات المصنوعة خصيصاً لهذا الغرض والمزودة بمرشحات لأشعة الشمس يمكن مستخدمها من التحديق بأمان في الشمس في أي وقت ولمدة غير محدودة.
ورغم أن الإقبال على استخدام النظارات الآمنة للتحديق في الشمس يعود إلى أكثر من ثلاثة عقود فإنها لم تتح للجماهير من قبل على هذا النطاق الواسع الذي يشهده العام الحالي.
ويقول فاينبرج إن الكسوف الكلي ربما سيصبح الأكبر من حيث عدد المتابعين في تاريخ البشرية.
ويرجع هذا بشكل كبير إلى أن هذا الكسوف سيكون الأول منذ 99 عاماً الذي يشمل الولايات المتحدة بكاملها، كما أنه سيكون أول كسوف كلي للشمس يمكن رؤيته من أي من 48 ولاية أمريكية تقع في قارة أمريكا الشمالية منذ 1979.
وتسمح عدسات بعض النظارات المقلدة باختراق الضوء من مصادر تبعث ضوءاً ضعيفاً نسبياً مثل مصابيح الفلورسنت بينما يرى الناظر من خلال النظارات الأصلية المخصصة لمتابعة الكسوف ظلاماً حالكاً عند النظر لمصادر ضوء أضعف من الشمس.