ارتفعت حصيلة الأطفال الذين قضوا في مستشفى غوراخبور في الهند إلى 85، بعد الإعلان عن 25 وفاة جديدة في عطلة نهاية الأسبوع بحسب السلطات المحلية، في ما يُرجعه أهالي الضحايا ووسائل الإعلام إلى نقص في الأكسجين.

وتقول الصحافة الهندية إن الأطفال قضوا بسبب نقص في الأكسجين في المستشفى إذ إن الشركة التي تزوّد المستشفى بالقوارير أوقفت خدماتها بسبب التأخير في سداد المستحقات.

وأمرت السلطات بفتح تحقيق حول أسباب هذا الحادث وأسباب انقطاع تزويد المستشفى بالأكسجين، لكنها تشدد على أن وفاة الأطفال كانت بسبب أمراض منتشرة في المنطقة، وليس بسبب النقص في الأكسجين، وهو تفسير يرفضه أهالي الضحايا.

وقال بي كي سينغ المدير الجديد للمستشفى لوكالة فرانس برس "أستطيع أن أؤكد وفاة 12 طفلا السبت و13 الأحد". ويقع هذا المستشفى في مدينة غوراخبور في ولاية أوتار براديش البالغ عدد سكانها 200 مليون نسمة، وهي أكثر ولايات الهند اكتظاظا.

وتعاني المستشفيات الحكومية في الهند من اكتظاظ كبير، ويضطر المرضى إلى الانتظار لوقت طويل قبل الحصول على العناية الطبية، حتى في حالات بسيطة. ولذا، يتجنّب المقتدرون ماليا المستشفيات الحكومية ويلجأون إلى العيادات الخاصة التي تتقاضى مبالغ كبيرة جدا.