نوال الهوتي، مصممة أزياء عمانية عالمية ذات أسلوب مميز، تمزج بين الخطوط التقليدية والمعاصرة بكل براعة، لتقدم ما يناسب المرأة التي تقّدر التفاصيل المتقنة، والخامات الفاخرة.
تلقب الهوتي بسفيرة الأزياء العُمانية، وتسعى من خلال عروض الأزياء التي تقيمها في عمان وخارجها، للتعريف بالموضة الشرقية ذات الخطوط المترفة. المصمممة العمانية التي ترى أن الأناقة لا ترتبط بلبس الغالي من الثياب، أو تلك التي تحمل أسماء المصممين الكبار، بل تتعلق بالأسلوب الشخصي.
نقول الهوتي أن أزيائها لجميع الفئات، فللجميع نصيب كبير في إقتناء أزيائي، ووجدت أن هناك ملاحظات كبيرة تأتيني من المقربين أن الكثير يرغب في أن يلبس من أزيائي وأنني لا أتعامل إلا مع فئة معينة، وهذا بالتأكيد لم يكن مقصوداً تماماً، لذلك أوجدت خطاً آخر للإنتاج خاص بمن يريد أن يلبس من تصاميمي، ولله الحمد كسبت هذه الفئة أيضاً، أما بالنسبة للخليجيات فهناك طلبات تأتيني بشكل خاص بالإضافة إلى العربيات والأجنبيات وذلك من خلال العروض التي أقدمها والتي بتوفيق من الله غالباً ما تنفذ تلك الأزياء مباشرة في تلك الدولة التي أقيم العرض بها أو مباشرة بعد رجوعي عن طريق الإتصال المباشر لمن شاهد ذلك العرض.
وفي تعليق لها عن الفرق بين عالم الموضة في عمان وفي بعض دول الخليج تقول الهوتي: " نحن تاريخ وحضارة وتراث وعادات وتقاليد مشتركة، والأزياء أيضا تتقارب بشكل كبير، ولكن لكل بلد ميزته وتصميمه وهويته وجماله الخاص. ولمجرد أن تزاوج بين زيين فقط تحصل على تصميم خاص دون أن تخل بعراقة زي على حساب الآخر".
وتختم بقولها: " أنا ما زلت حالمة.. التصميم عالم لاحدود له، والخيال أساس تصميم كل شيء جديد ومميز، والبيئة والتاريخ والحضارة والثقافة عوامل مساعدة لتعزيز أصالة التصميم.. كوني مصممة ما هو إلا تأطير وتوصيف لهذه المهنة، رغم أنني لا أعترف أنها مهنة، بل هي تحليق في عوالم الإبداع ".