عندما يحدث الطلاق بين الزوجين، فإنه يؤدي إلى متاعب للكبار وللأطفال في آن معاً. فبالنسبة للبالغين، يمكن أن يكون الطلاق واحداً من أحداث الحياة الأكثر إجهاداً، أما الأطفال فقد يتعرضون لآثار سلبية مثل الحرمان، ومشاعر التخلي، والغضب، واللوم، والشعور بالذنب.
وفي حين أن الطلاق قد يكون ضرورياً وخياراً صحيحاً بالنسبة للبعض، قد يرغب آخرون في محاولة إنقاذ العلاقة الزوجية، لذا فهم يلجؤون إلى طلب المشورة من أخصائي نفسي أو اجتماعي.
وقد يتساءل الكثير من الأزواج عن الوقت المناسب والأسباب التي تستوجب طلب المشورة من الأخصائيين، لذا فقد أورد موقع "سايك سنترال" الإلكتروني قائمة بالأسباب التي تدفع المرء لطلب النصح والمشورة، على النحو التالي:
1- التواصل السلبي
عندما يصبح التواصل بين الزوجين سلبياً، يكون من الصعب إعادته إلى الوضع الصحيح،. ويمكن أن يتضمن التواصل السلبي أي شيء يجعل أحد الطرفين يشعر بالاكتئاب أو انعدام الاستقرار أو الأمان، والإهانة، وقد يتجاوز التواصل السلبي ما سبق، إلى الاعتداء العاطفي أو البدني.
2- الخيانة الزوجية
عندما تحل لعنة الخيانة الزوجية على علاقة ما، فإن التعافي من هذه الكارثة أمر شبه مستحيل، ويتطلب الكثير من العمل، والرغبة في التسامح والمضي قدماً بما فيه مصلحة للطرفين. لذا لا بد من اللجوء إلى أخصائي في حال اكتشاف المرء بأن شريكه يقيم علاقة مع شخص آخر.
3- النفور
قد يشعر أحد الطرفين بالنفور من الآخر لأسباب كثيرة تتعلق به أو بشريك حياته. وهنا تكون الحاجة لطب المشورة أمراً ضرورياً وملحاً.
4- الجهل في حل الخلافات
قد يجهل الزوجان كيفية نبذ خلافاتهما والوصول إلى حلول تقي علاقتهما من الانهيار والتدهور، لذا يجب أن يسعيان جاهدين في طلب النصح والمشورة من أخصائيين أو أشخاص يتمتعون بالخبرة الكافية في مجال فض الخلافات الزوجية.
5- الانفصال المؤقت
عندما يعمد أحد الطرفين إلى تجاهل الطرف الآخر والابتعاد عنه كوسيلة لتجنب الصدام معه، أو مقاطعته وعدم التعامل معه، ويستمر هذا الأمر لفترة طويلة، فهذا يعتبر مؤشراً خطيراً يجب التنبه له. ويستوجب اللجوء إلى أخصائي اجتماعي لطلب المشورة.