أعلن غواصون متخصصون في علم الآثار الجمعة أنهم بدأوا باستكشاف حطام سفينة هولندية غرقت قبالة السواحل الانكليزية سنة 1740 واكتشفوا أحذية من الجلد وكميات من الفضة وعظاما عائدة لأفراد من الطاقم. وكانت سفينة "روسفيك" التابعة لشركة الهند الشرقية في طريقها إلى باتافيا (العاصمة الاندونيسية جاكرتا حاليا) عندما اصطدمت بشعاب مرجانية في غودوين ساندز قبالة سواحل كنت في جنوب شرق انكلترا مع حوالd ثلاثمئة راكب على متنها وحمولة كبيرة من القطع والسبائك الفضية.
وبعد اكتشاف الحطام في سنة 2005، تم سحب أكثرية القطع الثمينة غير أن عملية تفتيش شاملة تجري حاليا، فيما يخشى الخبراء أن يتم تدمير بقايا السفينة بفعل حركة الرمال والتيارات المائية.
وتم اكتشاف رفات لبعض أفراد الطاقم الذين قضوا في الحادثة على عمق 26 مترا مع قطع معدنية وأحذية جلدية ومصباح زيت وعبوات زجاجية وأباريق من القصدير وملاعق وسكاكين مزخرفة.
وعلقت عالمة الآثار البحرية في الوكالة الثقافية التاريخية لانكلترا اليسون جيمس "هذه لمحة عن لحظة من الماضي"، فيما تحدث أحد زملائها عما يشبه "بومبيي تحت البحر".
وقالت اليسون جيمس لوكالة فرانس برس إن هذه القطع المكتشفة "محفوظة جيدا بدرجة مذهلة"، مضيفة "إنه حطام قديم جدا وثمة عناصر كثيرة في قعر البحر". الحطام خاضع أيضا لحماية الحكومة البريطانية مع أن عمليات البحث تجري بإشراف وتمويل من الحكومة الهولندية التي تعتبر تاليا الجهة المالكة للقطع المكتشفة.
وتعتبر عمليات البحث هذه هي الأكبر على الإطلاق على سفينة تابعة لشركة الهند الشرقية التي فقدت في المجموع 250 سفينة تم تحديد مواقع ثلثها فقط.
{{ article.visit_count }}
وبعد اكتشاف الحطام في سنة 2005، تم سحب أكثرية القطع الثمينة غير أن عملية تفتيش شاملة تجري حاليا، فيما يخشى الخبراء أن يتم تدمير بقايا السفينة بفعل حركة الرمال والتيارات المائية.
وتم اكتشاف رفات لبعض أفراد الطاقم الذين قضوا في الحادثة على عمق 26 مترا مع قطع معدنية وأحذية جلدية ومصباح زيت وعبوات زجاجية وأباريق من القصدير وملاعق وسكاكين مزخرفة.
وعلقت عالمة الآثار البحرية في الوكالة الثقافية التاريخية لانكلترا اليسون جيمس "هذه لمحة عن لحظة من الماضي"، فيما تحدث أحد زملائها عما يشبه "بومبيي تحت البحر".
وقالت اليسون جيمس لوكالة فرانس برس إن هذه القطع المكتشفة "محفوظة جيدا بدرجة مذهلة"، مضيفة "إنه حطام قديم جدا وثمة عناصر كثيرة في قعر البحر". الحطام خاضع أيضا لحماية الحكومة البريطانية مع أن عمليات البحث تجري بإشراف وتمويل من الحكومة الهولندية التي تعتبر تاليا الجهة المالكة للقطع المكتشفة.
وتعتبر عمليات البحث هذه هي الأكبر على الإطلاق على سفينة تابعة لشركة الهند الشرقية التي فقدت في المجموع 250 سفينة تم تحديد مواقع ثلثها فقط.