ظهرت أرملة الحائز جائزة نوبل للسلام الصيني ليو شياوبو الذي توفي الشهر الماضي، في شريط فيديو منشور على الانترنت، في أول مؤشر إلى أنها على قيد الحياة بعد انقطاع أخبارها طوال اسابيع. وقد شوهدت ليو شيا (56 عاما) للمرة الأخيرة على صور بثتها في 15 يوليو السلطات الصينية، وبدت فيها تشارك في جنازة المنشق الذي توفي في 13 يوليو.
وقالت ليو أمام كاميرا في شريط فيديو يستمر دقيقة ونشر أمس الجمعة على موقع يوتيوب، "أمضي فترة نقاهة في الريف خارج بكين. أطلب منكم أن تتيحوا لي الوقت من أجل الحداد". وفي الصور، تبدو ليو شيا التي ترتدي قميص تي-شيرت وبنطلونا اسودين، جالسة على كنبة إلى جانب طاولة منخفضة وتدخن سيجارة.
وأضافت أرملة المنشق " أراكم في أحد الأيام في أحسن حال. عندما كان شياوبو مريضا، كان يفكر أيضا في الحياة والموت، مبتعدا بعض الشيء عن الناس. لذلك يتعين علي شخصيا إعادة النظر في شؤوني، فعندما يتحسن وضعي على كل المستويات، سأكون معكم من جديد".
ولم يعرف الشخص الذي التقط الصور ولا مكانها وزمانها. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المنشق الصيني وصديق الزوجين هو جيا "من المؤكد أن السلطات قد ارغمتها على تصوير شريط الفيديو هذا". وتساءل "كيف يستطيع شخص لا يتمتع حتى بحريته ان يعبر بحرية عن ارادته؟".
توفي ليو شياوبو بمرض سرطان الكبد في 13 يوليو عن 61 عاما في مستشفى صيني، بعد أسابيع على منحه حرية مشروطة لأسباب صحية. وفي 2009، حكم عليه بالسجن 11 عاما بتهمة "التخريب" لأنه طالب باصلاحات ديموقراطية في الصين.
وفي مستهل أغسطس الجاري، أكد المحامي الأميركي عن الزوجين جاريد غينسر في شكوى رفعها إلى الأمم المتحدة، أن "السلطات الصينية احتفظت بليو شيا منذ جنازة زوجها بعيدة عن الأنظار في مكان غير معروف"، ولم تعترف السلطات الصينية بأنها محرومة من حريتها، وقد وضعت في الواقع في الإقامة الجبرية في شقة ببكين منذ حصل زوجها على جائزة نوبل للسلام في 2010.
{{ article.visit_count }}
وقالت ليو أمام كاميرا في شريط فيديو يستمر دقيقة ونشر أمس الجمعة على موقع يوتيوب، "أمضي فترة نقاهة في الريف خارج بكين. أطلب منكم أن تتيحوا لي الوقت من أجل الحداد". وفي الصور، تبدو ليو شيا التي ترتدي قميص تي-شيرت وبنطلونا اسودين، جالسة على كنبة إلى جانب طاولة منخفضة وتدخن سيجارة.
وأضافت أرملة المنشق " أراكم في أحد الأيام في أحسن حال. عندما كان شياوبو مريضا، كان يفكر أيضا في الحياة والموت، مبتعدا بعض الشيء عن الناس. لذلك يتعين علي شخصيا إعادة النظر في شؤوني، فعندما يتحسن وضعي على كل المستويات، سأكون معكم من جديد".
ولم يعرف الشخص الذي التقط الصور ولا مكانها وزمانها. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المنشق الصيني وصديق الزوجين هو جيا "من المؤكد أن السلطات قد ارغمتها على تصوير شريط الفيديو هذا". وتساءل "كيف يستطيع شخص لا يتمتع حتى بحريته ان يعبر بحرية عن ارادته؟".
توفي ليو شياوبو بمرض سرطان الكبد في 13 يوليو عن 61 عاما في مستشفى صيني، بعد أسابيع على منحه حرية مشروطة لأسباب صحية. وفي 2009، حكم عليه بالسجن 11 عاما بتهمة "التخريب" لأنه طالب باصلاحات ديموقراطية في الصين.
وفي مستهل أغسطس الجاري، أكد المحامي الأميركي عن الزوجين جاريد غينسر في شكوى رفعها إلى الأمم المتحدة، أن "السلطات الصينية احتفظت بليو شيا منذ جنازة زوجها بعيدة عن الأنظار في مكان غير معروف"، ولم تعترف السلطات الصينية بأنها محرومة من حريتها، وقد وضعت في الواقع في الإقامة الجبرية في شقة ببكين منذ حصل زوجها على جائزة نوبل للسلام في 2010.