أعلن باحثون السبت أنهم عثروا على حطام المدمرة الاميركية "يو اس اس انديانابوليس" التي أصيبت خلال الحرب العالمية الثانية بطوربيد أطلقته غواصة يابانية مما أدى لغرقها في دقائق قبل أن يتسنى للبحرية الاميركية تحديد مكانها الذي ظل مجهولا طيلة 72 عاما.
وقال رجل الأعمال الخيرية الملياردير بول آلن الذي قاد فريقا مدنيا للبحث عن السفينة الحربية المفقودة أن الفريق عثر على الحطام في بحر الفيليبين على عمق 5,5 كلم. وأصيبت السفينة الأميركية بالطوربيد الياباني قبيل أيام من انتهاء الحرب العالمية الثانية بعيد إنجازها مهمة سرية تمثلت بنقل أجزاء من القنبلة الذرية الذي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
وغرقت المدمرة في غضون 12 دقيقة فقط من إصابتها بالطوربيد أي قبل أن تتمكن من إرسال نداء استغاثة أو أن تنشر معدات الانقاذ، بحسب أرشيف البحرية الأميركية.
وكان على متن المدمرة لحظة غرقها 1196 بحارا تمكن حوالي 800 منهم من مغادرتها قبل غرقها لكن غالبية هؤلاء لم تكتب لهم النجاة بعدما أمضوا أياما عديدة في مياه تكثر فيها أسماك القرش، فلقي حوالي ثلثاهم مصرعهم إما غرقا أو نتيجة الجفاف أو فريسة أسماك القرش، ولم ينج في النهاية إلا 316 بحارا.
ومن أصل هؤلاء الناجين لا يزال 22 على قيد الحياة، بحسب البحرية الاميركية. واعتبر آلن أن العثور على حطام السفينة هو "تكريم لرجالها الشجعان وعائلاتهم".
وقال رجل الأعمال الخيرية الملياردير بول آلن الذي قاد فريقا مدنيا للبحث عن السفينة الحربية المفقودة أن الفريق عثر على الحطام في بحر الفيليبين على عمق 5,5 كلم. وأصيبت السفينة الأميركية بالطوربيد الياباني قبيل أيام من انتهاء الحرب العالمية الثانية بعيد إنجازها مهمة سرية تمثلت بنقل أجزاء من القنبلة الذرية الذي أسقطتها الولايات المتحدة على هيروشيما.
وغرقت المدمرة في غضون 12 دقيقة فقط من إصابتها بالطوربيد أي قبل أن تتمكن من إرسال نداء استغاثة أو أن تنشر معدات الانقاذ، بحسب أرشيف البحرية الأميركية.
وكان على متن المدمرة لحظة غرقها 1196 بحارا تمكن حوالي 800 منهم من مغادرتها قبل غرقها لكن غالبية هؤلاء لم تكتب لهم النجاة بعدما أمضوا أياما عديدة في مياه تكثر فيها أسماك القرش، فلقي حوالي ثلثاهم مصرعهم إما غرقا أو نتيجة الجفاف أو فريسة أسماك القرش، ولم ينج في النهاية إلا 316 بحارا.
ومن أصل هؤلاء الناجين لا يزال 22 على قيد الحياة، بحسب البحرية الاميركية. واعتبر آلن أن العثور على حطام السفينة هو "تكريم لرجالها الشجعان وعائلاتهم".