انضم الأمير ويليام إلى أولاده في الرحلات الجوية خلال الأشهر الأخيرة، كاسراً بذلك التقاليد والبروتوكولات الملكية.
وطبقاً للبروتوكول الملكي، فإن الورثة المباشرين للعرش يجب ألا يسافروا معاً على متن طائرة واحدة، بحسب صحيفة Daily Mail البريطانية.
ووفقاً لمجلة Cosmopolitan، فإن القاعدة ليست رسمية ومع ذلك فقد اتُّبعت على مر سنين من قبل أفراد العائلة الملكية. ومن أجل حماية نسبهم، ينبغي ألا يحدث أي شيء للطائرة التي يسافرون على متنها.
غير أن الأمير ويليام سافر في الأشهر الأخيرة على متن طائرة الأمير جورج نفسها والذي يحتل المركز الثالث في أولوية الجلوس على العرش والأميرة تشارلوت التي تحتل المرتبة الرابعة.
وسافرت العائلة، المكونة من 4 أفراد، على متن الطائرة نفسها إلى وارسو ببولندا في جولتها التي استمرت 3 أيام في تموز الماضي.
ويأتي ذلك بعد أن قرر كل من كيت وويليام كسر القواعد الملكية والسفر مع طفلهما جورج إلى أستراليا سنة 2014، في خرق للبروتوكول الذي يقضي بعدم سفر الورثة المباشرين معاً على متن الطائرة نفسها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يخرق فيها ويليام البروتوكول، فعقب حادثة حريق برج غرينفيل السكني بالعاصمة لندن، احتضن ويليام بين يديه واحدة من ضحايا الحريق المروع، مما يعد تخلياً عن القواعد الصارمة للبروتوكول الملكي خلال الزيارة، بحب صحيفة Gala الفرنسية.
وسافر الزوجان مع ابنهما، الذي كان يبلغ من العمر 9 أشهر في ذلك الوقت.
وأجرت الأجيال السابقة من العائلة الملكية، بما في ذلك الملكة، جولات دون أطفالهم الذين تركوهم وراءهم مع المربية.
وكشف في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن كيت، "35 عاماً"، ورفاقها من العائلة الملكية ملزمون باتباع بروتوكول صارم يقضي بعدم إعطاء توقيعاتهم؛ خوفاً من تزويرها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتوقيع الملكي جلب مبلغ هائل من المال عند بيعه، فمثلاً: بطاقة عيد ميلاد وقعتها الملكة معروضة حالياً للبيع على موقع "إي باي" مقابل 1200 جنيه إسترليني، وبطبيعة الحال فإن الأسرة حريصة على تجنُّب انتشار التزوير.
المرة الوحيدة التي قام فيها أحد أفراد العائلة الملكية باستثناء، كانت عندما كتب أمير ويلز بسرعةٍ "تشارلز 2010" على قصاصة ورق لضحايا فيضانات كورنوال المدمرة.