بعد انقضاء نحو 29 عاماً على حصول نجيب محفوظ على أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية، (قلادة النيل)، انتابت الوسط الثقافي المصري حال من الذهول والصدمة، إثر تأكيد ابنته أن تلك القلادة "مزيفة"، وأن محفوظ عرف ذلك بعد يوم واحد مِن تسلمه إياها من الرئيس السابق حسني مبارك، لكنه آثر الصمت.
التصريح الصادم ورد على لسان أم كلثوم نجيب محفوظ خلال لقاء استضافتها فيه المذيعة منى الشاذلي في برنامجها "معكم" الذي بثته مساء الخميس شاشة "سي بي سي" التي يملكها رجل الأعمال المصري محمد الأمين، في الذكرى الـ11 لرحيل صاحب "أولاد حارتنا" التي تحل الأربعاء المقبل.
وكشفت أم كلثوم أن والدتها شكَّت في الأمر فور عودة محفوظ إلى المنزل ومعه القلادة التي تسلمها من مبارك في حفلة نظمتها رئاسة الجمهورية لمناسبة حصوله على جائزة نوبل للآداب، فعرضتها في اليوم التالي على صائغ أكد لها أنها مِن الفضة المطلية بالذهب وليست ذهباً خالصاً كما يفترض.
وأضافت أن والدها الذي لم يعلم بأمر تلك الحفلة إلا قبل إقامتها بساعات قليلة، رفض أن يعلن الأمر، مشيرة إلى أنها سلَّمت القلادة التي تزن نحو 500 غرام إلى صندوق التنمية التابع لوزارة الثقافة لتكون ضمن مقتنيات متحف يحمل اسم نجيب محفوظ، أعلن وزير الثقافة حلمي النمنم أنه سيفتتح نهاية السنة الجارية في وكالة أبو الدهب.
وتعد قلادة النيل أعلى وسام رسمي في مصر، وتمنح إلى الأشخاص الذين قدموا مساهمة مميزة تؤثر في حياة المصريين، وتصنع من الذهب عيار 18 وتزن 488 غراماً، وتزيَّن بأحجار من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، وهي على شكل سلسلة وحدات متشابكة من النقوش الفرعونية التي ترمز إلى الخير الذي يمثله نهر النيل، ويسلمها رئيس الجمهورية بنفسه.
ومن بين أشهر من حصلوا على القلادة، جرَّاح القلب مجدي يعقوب والفنانة أم كلثوم وأحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء. كما أنها تُمنح إلى زعماء دول، باعتبارها أعلى تقدير من الدولة المصرية.
كما كشفت أم كلثوم ابنة الكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ كواليس محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العام 1997. وقالت إن شخصاً توجه نحوه فاعتقد الكاتب أنه معجب أتى ليصافحه. إلا أن الأخير سارع إلى غرز السكين في رقبته محاولاً إصابته بأكبر أذى ممكن.
وأشارت أم كلثوم إلى أن والدها قال حينها: "نفذوا تهديدهم". وكشفت أن العائلة لم تتحدث إليه في الأمر لأنه شعر بالغضب عندما طرح عليه صحافي أجنبي سؤالاً عن الحادثة. ولفتت إلى أنه وصفها فيما بعد وخلال ظهوره في أحد البرامج الفرنسية بالقول" كأنه وحش غرز أنيابة في رقبتي".
التصريح الصادم ورد على لسان أم كلثوم نجيب محفوظ خلال لقاء استضافتها فيه المذيعة منى الشاذلي في برنامجها "معكم" الذي بثته مساء الخميس شاشة "سي بي سي" التي يملكها رجل الأعمال المصري محمد الأمين، في الذكرى الـ11 لرحيل صاحب "أولاد حارتنا" التي تحل الأربعاء المقبل.
وكشفت أم كلثوم أن والدتها شكَّت في الأمر فور عودة محفوظ إلى المنزل ومعه القلادة التي تسلمها من مبارك في حفلة نظمتها رئاسة الجمهورية لمناسبة حصوله على جائزة نوبل للآداب، فعرضتها في اليوم التالي على صائغ أكد لها أنها مِن الفضة المطلية بالذهب وليست ذهباً خالصاً كما يفترض.
وأضافت أن والدها الذي لم يعلم بأمر تلك الحفلة إلا قبل إقامتها بساعات قليلة، رفض أن يعلن الأمر، مشيرة إلى أنها سلَّمت القلادة التي تزن نحو 500 غرام إلى صندوق التنمية التابع لوزارة الثقافة لتكون ضمن مقتنيات متحف يحمل اسم نجيب محفوظ، أعلن وزير الثقافة حلمي النمنم أنه سيفتتح نهاية السنة الجارية في وكالة أبو الدهب.
وتعد قلادة النيل أعلى وسام رسمي في مصر، وتمنح إلى الأشخاص الذين قدموا مساهمة مميزة تؤثر في حياة المصريين، وتصنع من الذهب عيار 18 وتزن 488 غراماً، وتزيَّن بأحجار من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، وهي على شكل سلسلة وحدات متشابكة من النقوش الفرعونية التي ترمز إلى الخير الذي يمثله نهر النيل، ويسلمها رئيس الجمهورية بنفسه.
ومن بين أشهر من حصلوا على القلادة، جرَّاح القلب مجدي يعقوب والفنانة أم كلثوم وأحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء. كما أنها تُمنح إلى زعماء دول، باعتبارها أعلى تقدير من الدولة المصرية.
كما كشفت أم كلثوم ابنة الكاتب المصري الراحل نجيب محفوظ كواليس محاولة الاغتيال التي تعرض لها في العام 1997. وقالت إن شخصاً توجه نحوه فاعتقد الكاتب أنه معجب أتى ليصافحه. إلا أن الأخير سارع إلى غرز السكين في رقبته محاولاً إصابته بأكبر أذى ممكن.
وأشارت أم كلثوم إلى أن والدها قال حينها: "نفذوا تهديدهم". وكشفت أن العائلة لم تتحدث إليه في الأمر لأنه شعر بالغضب عندما طرح عليه صحافي أجنبي سؤالاً عن الحادثة. ولفتت إلى أنه وصفها فيما بعد وخلال ظهوره في أحد البرامج الفرنسية بالقول" كأنه وحش غرز أنيابة في رقبتي".