وذكرت الصحيفة في تقرير أن مع اقتراب العيد "تنتشر تجارة بيع السكاكين والسواطير وكل ما تعلق بعملية نحر الأضحية، في الأسواق الجزائرية المنظمة والفوضوية..".
وحسب التقرير، فإن "أطفالا وشبابا ونساء وكهولا يغزون الأرصفة ومداخل أسواق الخضر والفواكه وأماكن بيع الأضاحي ومساحات تسويق الخردة.."، دون تنظيم أو مراقبة من الأجهزة المختصة.
ونقلت الشروق مناشدات قانونيين للأجهزة الأمنية لـ"تنظيم هذه التجارة التي قد تجر الكثير من الجزائريين، إلى جنحة حمل أسلحة محظورة أو تورط المراهقين في جرائم قتل".
وحمّل رئيس الجمعية الجزائرية للتجار والحرفيين، الطاهر بولنوار، "السلطات المحلية مسؤولية التهاون في مراقبة النشاط الموسمي لبعض التجار الفوضويين الذين نشروا عشية العيد، السكاكين والسواطير..".
أما رئيس النقابة الجهوية للمحامين بقسنطينة، مصطفى الأنور، فقد قال إن "قضايا حمل الأسلحة البيضاء، ترتفع في المحاكم بعد عيد الأضحى، وهذا بسبب التجارة الفوضوية للسكاكين والسواطير..".