وفي التفاصيل، ونقلا عن العربية نت وبحسب ما أوردت العديد من وسائل الإعلام الأميركية، ومنها قناة فوكس نيوز، لقيت شارون ريجولي حتفها قبل أقل من أسبوعين بعد أن وقعت من الشرفة، إثر نوبة من الضحك.
وفي تفاصيل الحادث المأساوي تحولت الإجازة التي كان يفترض أن تقضيها شارون مع ابنتها وصديقتها في المكسيك مطلع أغسطس إلى "مأساة" كبرى، بعدما انفجرت ضاحكة إثر "طرفة" أخبرتها إياها ابنتها.
وكشف دافيد ريجولي، شقيق شارون، في تصريح إلى "بين-راديو" أن أخته "كانت تقضي عطلتها برفقة ابنتها، وصديقتها في المكسيك، في مطلع شهر أغسطس الجاري، واستأجرت منزلًا خاصًا ذا شرفة".
وفي حين كانت ابنتها تتلو "النكتة" أدخلت المعلمة البالغة من العمر 50 عاماً في نوبة ضحك، وأرجعت رأسها إلى الخلف، بينما كان ظهرها إلى الشرفة، ففقدت توازنها وسقطت من الأعلى.
وأشار شقيق المعلمة المتوفاة إلى أن شرفة المنزل المستأجر كانت من دون سور "فعلي"
ودخلت شارون التي تعلم في إحدى المدارس غرب بنسيلفينيا في غيبوبة لأيام عديدة، إثر الإصابات البالغة التي أصيبت بها، ومن ثم توفيت بعد 17 يومًا من وجودها في غرفة الإنعاش في المستشفى، بعد أن اضطرت عائلتها إلى السماح للأطباء بوقف جهاز الإنعاش عنها.
وتخليداً لذكراها، قررت العائلة التبرع بأعضائها لخمسة أشخاص.