على الرغم من أنك قد لا تمتلكين في معظم الأحيان أي خيار، خصوصاً في حالة الولادة الطبيعية، إلا أن أحد الأبحاث الحديثة بين أن هناك وقتاً أمثل وأكثر أماناً للإنجاب خلال اليوم.
هذا ما توصلت إليه دراسة تم إجراؤها في جامعة "تكساس" ونشرها في جريدة "American Journal of Obstetrics and Gynecology"، والتي أظهرت نتائجها أنّ التوقيت الآمن لا يتعلق إطلاقاً بالأم أم بالطفل، بل في الواقع بالطبيب الذي يشرف على عملية الولادة.
تفاصيل الدراسة
واستندت هذه الأبحاث السريرية على أكثر من 24 ألف حالة ولادة عفوية في المملكة البريطانية المتحدة، وذلك في المستشفى نفسه، مع الأخذ بعين النظر أنّ كلّ طبيب هناك يغطي نوبة 12 ساعة.
النتائج لم تختلف ما بين فترة الليل أو النهار، بل لوحظ أنها مرتطبة بوقت بدء نوبة الطبيب، فمع مرور 8 ساعات على مباشرة عمله، يزداد احتمال إصابة الأم بفقدان للدم والنزيف بعد الولادة، وذلك لأنه قد يفشل في ملاحظة بعض الإشارات الصغيرة المبكرة بسبب التعب. ولعل وقت الذروة لحدوث هذه المضاعفات يكمن في الساعة العاشرة، إذ يزداد احتمال حصول هذه المشكلة بنسبة 30%.
مسك الختام!
ولكن اللافت في الأمر أن هذا الخطر يتضاءل في الساعتين الأخيرتين، ليرده المشرفون على الدراسة إلى أنّه ناجم عن التحضر لتسليم الطبيب الآخر المناوب.
لذلك، يبقى الوقت الأمثل للولادة هو في الساعات الأولى لنوبة الطبيب، سواءً كانت في الصباح أو في الليل.