ذكر الأمين العام للاتحاد الوطني الجزائري لعمال النسيج والجلود، عمار تاكجوت، أن بلاده تخسر صبيحة عيد الأضحى أكثر من 5 مليون دولار نتيجة إتلاف جلود الأضاحي.
وأضاف أن مئات الآلاف من الدولارات الأخرى يجري إهدارها أيضاً نتيجة التخلص العشوائي من جلود وصوف الأنعام بكل أصنافها، كالبقر والماعز والغنم وغيرها على مدار السنة.
ودعا وزارتي الداخلية والشؤون الدينية إلى الدخول على الخط لأجل التوعية، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وبحسب المصدر نفسه، لا يمكن استغلال أكثر من 30% من الكتلة الإجمالية الخام للجلود، بسبب تراجع مصانع النسيج والجلود في الجزائر، حيث تقدّر طاقة الإنتاج المحلي بحوالي مليون ونصف، تذهب معظمها لفائدة المؤسسات العسكرية المتخصصة في صناعة الأحذية والمستلزمات العسكرية.
ويرى تاكجوت أنه يمكن توجيه 70% منها إلى التصدير نصف جاهزة نحو بلدان متوسطية، أبرزها إيطاليا والبرتغال، باعتبارها أهم الدول الأوروبية في الصناعة الجلدية.
وأضاف أن مئات الآلاف من الدولارات الأخرى يجري إهدارها أيضاً نتيجة التخلص العشوائي من جلود وصوف الأنعام بكل أصنافها، كالبقر والماعز والغنم وغيرها على مدار السنة.
ودعا وزارتي الداخلية والشؤون الدينية إلى الدخول على الخط لأجل التوعية، وفق ما نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وبحسب المصدر نفسه، لا يمكن استغلال أكثر من 30% من الكتلة الإجمالية الخام للجلود، بسبب تراجع مصانع النسيج والجلود في الجزائر، حيث تقدّر طاقة الإنتاج المحلي بحوالي مليون ونصف، تذهب معظمها لفائدة المؤسسات العسكرية المتخصصة في صناعة الأحذية والمستلزمات العسكرية.
ويرى تاكجوت أنه يمكن توجيه 70% منها إلى التصدير نصف جاهزة نحو بلدان متوسطية، أبرزها إيطاليا والبرتغال، باعتبارها أهم الدول الأوروبية في الصناعة الجلدية.