بدأ بعض من 12,4 مليون تلميذ فرنسي الموسم الدراسي الاثنين بالموسيقى من خلال جوقة أو فرقة عزف أو حفلة موسيقية لأفراد من الحرس الجمهوري.

وقالت مديرة مدرسة برنار باليسان التكميلية في شمال باريس "أنها وسيلة تعبير واتحاد مختلفة (..) وعند الوصول قد لا يعرف التلاميذ بالضرورة زملاءهم ويمكن أن تكون الموسيقى منطلقا للتلاقي في ما بينهم".

وفي مدرستها ترافقت عودة التلاميذ مع عازفين من الحرس الجمهوري وهم وحدة النخبة في الدرك الوطني تعزف خلال المناسبات الرسمية.

وأوضح الماريشال جيريمي لوبك عازف مزمار القربى في الحرس "الأمر مهم لأنه يعكس صورة للحرس الجمهوري والدرك الوطني عموما لا يعرفها الأطفال بالضرورة، هذا الجانب الموسيقي".

وقالت فاليري والدة تلاميذ في المدرسة "يمكن للموسيقى أن تضفي ارباحا لأنهم متوترون بعض الشيء". كان وزير التربية جان-ميشال بلانكيه اعلن خلال الصيف أن الموسم الدراسي سينطلق بالموسيقى.

وأتى الكشف عن المبادرة قبل أيام من عطلة الصيف المدرسية ما لم يسمح لكل المؤسسات بتنظيم جوقة أو فرقة موسيقية. في مدرسة منديس-فرانس في كليرمون فيران (وسط) أنشد نحو عشرين تلميذا الأغاني فيما رافقهم مدرس على الكمان.