أعلنت السلطات الأسترالية الجمعة جمع حوالي 26 ألف سلاح ناري و146 كلغ من المتفجرات من سكان بلدة أسترالية لتجنب وقوع هذه الأسلحة بين أيدي عصابات إجرامية وشبكات متطرفة.
وأصدرت ولاية نيوساوث ويلز التي تضمّ مدينة سيدني، عفوا عاما عن كل شخص يسلم متفجرات إلى الشرطة، متعهدة بعدم إجراء أي تحقيق مع هؤلاء.
وبعد انتهاء المدة المتاحة لتسليم الأسلحة، أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في هذه الولاية نجاح العملية.
وصرّح رئيس جهاز مكافحة الإرهاب في الولاية ميك ويليس "تم تسليم مجموعة كبيرة ومنوعة من المتفجرات خلال خمسة أشهر، لكن يبقى الكثير".
وبالإضافة إلى 146 كلغ من المتفجرات، تم تسليم أكثر من 20 كلغ من البودرة وآلاف الصواعق والفتائل.
وأعلن وزير العدل الأسترالي مايكل كينان أن الحكومة الأسترالية وجهت نداء على المستوى الوطني لتسليم الأسلحة النارية، وهو النداء الأول منذ 20 عاما الذي سمح بجمع 25999 سلاحا منذ يونيو.
ويستمرّ هذا العفو لمدة ثلاثة أسابيع إضافية.
وتقدر الحكومة عدد الأسلحة النارية غير الشرعية في البلاد بـ260 ألفا.
وأحبطت السلطات 13 اعتداء في أستراليا منذ سبتمبر 2014. لكن شهدت البلاد اعتداءات بينها مقهى في سيدني في ديسمبر 2014، الذي قتل خلاله اثنان من الرهائن.