رغم انتشار عادة مضغ العلكة لدى كل الشعوب على مر العصور، إلا أن النظرة لها كانت دائمًا سلبية. لكن الأبحاث العلمية الحديثة أكدت أن لمضغ العلكة فوائد للقلب والمخ والجسد ويساعد على التحصيل العملي ويقلل من التوتر والصداع. فما هو دور العلكة في الحمية الغذائية؟
العلكة والحمية الغذائية
يساعد مضغ العلكة في تنشيط عملية الأيض، وبالتالي يساعد على إذابة طبقات الدهون المخزنة في الجسم. وهو ما يجعل خبراء التغذية ينصحون بمضغ العلكة للراغبين في تخفيض وزنهم. كذلك يعد مضغ اللبان حلاً جيدًا بالنسبة لهؤلاء الذين يتبعوا حمية غذائية، بدلاً من منعهم تماماً من الحلويات. فالعلكة تحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية، وتقلل من الشعور بالجوع، لكن بالاعتماد على أنواع العلكة الخالية من السكر، والتي تحتوي على مادة زيلتول. كما تساعد على مقاومة تسوس الأسنان، فمضغ علكتين أو ثلاث يوميًا قد يعد مكملاً لوسائل العناية المعتادة بالأسنان.
فوائد العلكة الصحية
إن العلكة تساعد المدخنين في التخلص من التدخين، كما تساعد على طرد الملل وزيادة التركيز لذلك نجد أن الجنود يستخدمونها كوسيلة لتهدئتهم في الحرب. أخيرًا، فإن العلكة تساعد في تخفيف الوزن حيث يمكن حرق 11 سعرة حرارية في الساعة الواحدة، لو تم مضغ العلكة كل يوم لمدة ساعة بدون أداء أي تمارين طبية، فسوف يقل وزن الشخص 5 كيلوغرامات.
أضرارها
إن مضغ العلكة لمدة طويلة يؤدي إلى التعرض لصداع العلكة، والإكثار من مضغ العلكة يسبب وجعاً وآلاماً في الفكين. وهناك بعض أنواع العلكة يمنع من مضغ أكثر من حبتين منها يومياً، بسبب ما تحتويه من مواد تسبب الإسهال.