بدأت طفلتان بريطانيتان توأم أول يوم لهما في المدرسة يداً بيد، على الرغم من أنهما ولدتا بفارق حوالي 3 أشهر.
وتشاركت الطفلتان لحظات من السعادة والمرح، في طريقهما إلى المدرسة، وهو يوم خشيت والدتهما أنها لن تراه أبداً، بعد أن أخبرها الأطباء، أن هناك أملاً ضعيفاً في نجاتهما، عندما دخلت في مرحلة المخاض بشكل مبكر.
وكانت آلام المخاض قد فاجأت السيدة ماريا جونز إليوت "38 عاماً"، قبل نحو 4 أشهر من الموعد المحدد، وأنجبت آمي بعد 26 أسبوعاً فقط من الحمل. لكن معجزة طبية وقعت بعد ذلك، وتوقفت تقلصات المخاض عقب ولادة الطفلة الأولى، وعاودتها بعد 87 يوماً، لتنجب طفلتها الأخرى كاتي، وهي أطول فترة بين توأمين بولادة طبيعية، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وعادة ما يقوم الرحم بطرد كلا الطفلين التوأم، عند حدوث تقلصات المخاض، لكن ذلك لم يحدث في حالة ماريا، ويعتقد الأطباء، أن حجم آمي الصغير، منع حدوث ذلك، لتولد الطفلتان بفارق نحو 3 أشهر.
وتقول ماريا التي كانت فخورة بطفلتيها وهما في طريقهما إلى المدرسة "كل أم تعتقد أن أطفالها مميزين، لكن توصيل آمي وكاتي إلى المدرسة في أول يوم لهما، كانت لحظة مميزة، خاصة وأنني لم أتوقع أن أشهد هذا اليوم على الإطلاق".
وأضافت "عندما دخلت في المخاض، حذرني الأطباء، بأن الطفلتين لن تكتب لهما النجاة، لكنهما كافحتا للبقاء على قيد الحياة، وها هما اليوم هنا، إنهما حقاً معجزتنا الصغيرة".