انتشرت أخيرا عدد من التطبيقات الخاصة بالصحة النفسية، منها ما يوفر طبيبا نفسيا إلكترونيا يسمع شكوى الشخص ويساعده على تحسين حالته.

استشارى الطب النفسي بالأكاديمية الطبية الدكتور جمال فرويز تحدث لليوم السابع عن هذه الطريقة الجديدة في العلاج النفسى، والذي يؤكد أن المقابلة وجها لوجه مهمة جدا، لأن 50% من الشفاء من اقتناع المريض بالطبيب المعالج له، فهناك تأثير نفسي وإيحائى وليس فقط فسيولوجى من جانب الطبيب ومعرفته شخصيا، وهو ما يجعل التطبيق الإلكترونى ينتقص لأهم عنصر على الإطلاق.

وأضاف فرويز، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه إذا كان هناك مرض نفسي فيجب لكى يتم تشيخصه التحدث مع أهل المريض ورؤية انفعالاته، فهناك مرضى يدعون العقل ولا يظهرون الحقيقة ويرون أن الآخرين هم من يكرهونهم ويفتعلون المشاكل لهم، وهؤلاء لا يمكن أن يبدأ علاجهم من خلف الشاشات.

وأشار فرويز إلى أن الطبيب النفسى لا يمكن أن يكون مجرد شخص تتحدث معه على الإنترنت، ولكن الفائدة الوحيدة هو أن يقدم نصيحة وتوجيها فقط والتوصية بالذهاب لعيادة نفسية، فهو يفيد فى الإرشاد النفسى فقط مثل عمل الأخصائيين، ولكن ليس طبا نفسيا لأن الطب لا يمكن تطبيقه دون فحص للمريض