أعلنت سنغافورة الأربعاء، انتخاب حليمة يعقوب، رئيسة البرلمان سابقا، أول رئيسة للبلاد وذلك بعد إعلان مسؤول الانتخابات أنها المرشح الوحيد المؤهل للمنافسة على هذا المنصب.
وبهدف تعزيز الشعور بالتنوع في الدولة المتعددة الثقافات، قررت سنغافورة أن تكون الرئاسة، وهي منصب شرفي إلى حد بعيد، محجوزة للمرشحين من أقلية الملايو هذه المرة.
وقالت حليمة في كلمة بمكتب إدارة الانتخابات "أنا رئيسة للجميع".
وبموجب قواعد الترشيح فقد تأهلت حليمة تلقائيا للمنصب نظرا لخبرتها كرئيسة للبرلمان، وينص الدستور السنغافوري على أن يكون المرشحون من القطاع العام قد شغلوا مناصب عامة لمدة 3 سنوات على الأقل.
وكان مواطنو سنغافورة يتوقعون التصويت في انتخابات الرئاسة في 23 سبتمبر، لكن تم إلغاء ذلك بسبب وجود مرشح واحد مؤهل فقط.
وقالت إدارة الانتخابات في وقت سابق هذا الأسبوع، إن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من الملايو بينما لم يحصل الآخران على شهادة تأهيل للمنافسة على المنصب.
يذكر أن يعقوب ستكون ثاني رئيس من عرقية الملايو في سنغافورة ، بعد يوسف إسحاق الذي تزين صورته أوراق النقد في البلاد.
وشغل يوسف منصب رئيس سنغافورة بين 1965 و1970 وهي أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال، الذي أعقب اتحادا قصير الأمد مع جارتها ماليزيا، بينما كانت السلطة التنفيذية في يد لي كوان يو أول رئيس وزراء لسنغافورة.
