تبين أن المرأة التي أثارت إنذاراً أمنياً إثر اقتحامها المدرسة التي يرتادها الأمير جورج الصغير في لندن هي من "المعجبين المولعين" بالعائلة الملكية، على ما أفادت صحيفة "ذي صن". وقد أوقفت المرأة الأربعينية التي عرفت عنها الصحيفة على أنها لويز شانتري العاطلة عن العمل، الأربعاء بعد دخولها مرتين مدرسة "توماسز سكول" الخاصة في باتيرسي.
ونقلت الصحيفة عن والدتها رونا كروفرد "75 عاماً" قولها "لم تكن لتلحق أي أذى بجورج. وهو كان ليكون بأمان معها. فهي تعشق العائلة الملكية والأطفال". وأوضحت الوالدة أن عائلة الأمير وليام وزوجته كايت وولديهما جورج وشارلوت هي صورة للعائلة المثالية في نظر ابنتها. وانفصلت شانتري مؤخراً عن زوجها بعد زواج دام 6 سنوات وليس لديها أطفال. وقد أوقفت إثر الاشتباه في أنها تحاول سرقة المدرسة وأخلي سبيلها في مقابل كفالة. وهي أتت مرتين إلى مدرسة جورج في خلال 24 ساعة هذا الأسبوع قبل توقيفها. وأكدت الشرطة أن هذه الحادثة دفعتها إلى إعادة النظر في الإجرءات الأمنية المعتمدة في المدرسة. وبدأ الأمير جورج البالغ أربع سنوات وهو الثالث في ترتيب خلافة العرش في بريطانيا، صفوف الروضة في السابع من سبتمبر في مدرسة سانت توماس باتيرسي حيث يكلف القسط السنوي 18 ألف جنيه إسترليني "23800 دولار". وسيبقى ابن حفيد الملكة إليزابيث الثانية سنة في صف الروضة قبل أن ينتقل إلى المدرسة الابتدائية في سن الخامسة كما هي الحال في بريطانيا. ويعرف حفيد ولي العهد الأمير تشارلز، باسم جورج كامبريدج في المدرسة. وتستقبل المدرسة المختلطة الواقعة في جنوب لندن 560 تلميذاً بين سن الرابعة والثالثة عشرة. وكان الإعلان عن اختيار هذه المدرسة أثار مفاجأة فيما كان يرجح أن يقع الاختيار على مدرسة ويذربي اللندنية العريقة التي ارتادها والده الأمير وليام وعمه الأمير هاري. وأعلن وليام وكايت قبل فترة قصيرة أنهما ينتظران مولوداً جديداً. ولهما أيضاً ابنة تدعى شارلوت في الثانية من العمر.