نجح باحثون أمريكيون في تطوير تكنولوجيا يمكنها أن تساعد في إعطاء الأطفال جميع لقاحات التطعيم في حقنة واحدة، يمكن أن تستمرّ في إطلاق الجرعات داخل الجسم لمئات الأيام.
الحقنة طوّرها باحثون من "معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا" بالولايات المتحدة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية.
وأوضح الباحثون - في تقرير نشره موقع الخليج أون لاين - أنهم طوّروا نوعاً جديداً من الجزيئات الصغيرة، يمكن أن يجمع كل الجرعات في حقنة واحدة، وتشبه هذه الجزيئات أكواب القهوة الصغيرة التي تملأ باللقاح، ثم تُغلق بغطاء، ومن الممكن تغيير تصميمها، بحيث يمكن تجزئة محتوياتها وتفريغها إلى الجسم في الوقت المناسب فقط.
وتغني عن حقن التطعيمات التي تسبّب ألماً شديداً للأطفال، وهناك تطعيمات ضد الكثير من الأمراض؛ مثل التيتانوس، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد الوبائي "ب"، والحصبة، والنكاف، وغيرها، وتؤخذ على فترات متقاربة بعد الولادة.
ويُخزّن المحلول، الذي يُعطى للأطفال مرة واحدة، اللقاح في كبسولات مجهرية، تُطلق للجسم الجرعة الأولية، ثم جرعات تعزيزية في أوقات مُحددة، وأوضح الباحثون أنهم استطاعوا أيضاً تطوير جزيئات أخرى يمكن أن تستمرّ لمئات الأيام، لكن لم تجرِ اختبارات على المرضى حتى الآن.
وقال روبرت لانجر، من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا: "إننا سُعداء للغاية بهذا البحث"، مضيفاً: "للمرة الأولى يمكن تأسيس مكتبة من جزيئات اللقاحات الصغيرة المُغطّاة، وكل منها مُبرمج لإطلاقها إلى الجسم في توقيت مُحدد، ويمكن التنبّؤ به، حتى يتسنّى للأشخاص إمكانية الحصول على حقنة واحدة".
الحقنة طوّرها باحثون من "معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا" بالولايات المتحدة، ونشروا نتائج أبحاثهم في العدد الأخير من دورية (Science) العلمية.
وأوضح الباحثون - في تقرير نشره موقع الخليج أون لاين - أنهم طوّروا نوعاً جديداً من الجزيئات الصغيرة، يمكن أن يجمع كل الجرعات في حقنة واحدة، وتشبه هذه الجزيئات أكواب القهوة الصغيرة التي تملأ باللقاح، ثم تُغلق بغطاء، ومن الممكن تغيير تصميمها، بحيث يمكن تجزئة محتوياتها وتفريغها إلى الجسم في الوقت المناسب فقط.
وتغني عن حقن التطعيمات التي تسبّب ألماً شديداً للأطفال، وهناك تطعيمات ضد الكثير من الأمراض؛ مثل التيتانوس، والسعال الديكي، وشلل الأطفال، والتهاب الكبد الوبائي "ب"، والحصبة، والنكاف، وغيرها، وتؤخذ على فترات متقاربة بعد الولادة.
ويُخزّن المحلول، الذي يُعطى للأطفال مرة واحدة، اللقاح في كبسولات مجهرية، تُطلق للجسم الجرعة الأولية، ثم جرعات تعزيزية في أوقات مُحددة، وأوضح الباحثون أنهم استطاعوا أيضاً تطوير جزيئات أخرى يمكن أن تستمرّ لمئات الأيام، لكن لم تجرِ اختبارات على المرضى حتى الآن.
وقال روبرت لانجر، من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا: "إننا سُعداء للغاية بهذا البحث"، مضيفاً: "للمرة الأولى يمكن تأسيس مكتبة من جزيئات اللقاحات الصغيرة المُغطّاة، وكل منها مُبرمج لإطلاقها إلى الجسم في توقيت مُحدد، ويمكن التنبّؤ به، حتى يتسنّى للأشخاص إمكانية الحصول على حقنة واحدة".