أكدت استشارية امراض وجراحة العيون والقرنيات والليزك بالمركز الطبي الجامعي بمدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الطبية الدكتورة ندى اليوسف أن جفاف العين أصبح من المشاكل الصحية الواسعة الانتشار نتيجة نقص كميّة الدمع الذي تفرزه العين، او عدم اتزان الطبقات الدمعية مما يؤثر على جودة الطبقة الدمعية، محذرة من مضاعفات خطيرة قد تطال نعمة الإبصار جراء جفاف العين، وذلك بسبب تغير نمط جودة الحياة، وكثرة استخدام الأجهزة الذكية.
وقالت اليوسف أن الدمع ضروري جدا لصحة وسلامة العين إذ يعطي العين الرطوبة التي تحتاجها خلايا العين السطحية، مشيرة إلى أن لعين الجافه قد تكون مرتبطة بمضاعفات خطيرة قد تؤثر سلباً على الإبصار، إذ تنحصر المضاعفات في جفاف العين وإصابة العين بالالتهابات الجرثومية وقرحة القرنيّة، موضحة إنّ الدموع غنيّة بالمواد الدفاعية ضد الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة، ولها دور كبير في التخلص من البكتيريا، داعية إلى الحذر من الاستخدام المفرض للعدسات اللاصقة واستخدام قطرات الكورتيزون.
وبيّنت ان الأعراض تتمثل في الشعور بوخزات في العيون وأمرارا وبحرقان، أو الشعور بوجود جسم غريب في العين وضبابيه متقطعة في الابصار والشعور بثقل في الجفون والتعب والإجهاد خصوصا بعد فترات القراءة الطويلة أو الافراط في استخدام الأجهزة الالكترونية، وعادة ما يعقب ذلك الرغبة في دعك العيون وزيادة إفراز الدموع بعد فترات من الجفاف. وعزت اليوسف جفاف العين إلى قلة إفراز الدموع، عندما تصبح الغده الدمعية غير قادرة على إنتاج الكميّة المطلوبة من الدموع للمحافظة على رطوبة العين لأسباب كثرة تعود إلى التقدّم في السن تناول بعض الأدوية ومضادات مثل مضاد "الهيستامين" والاحتقان ومضادات الاكتئاب، إلى جانب أدوية الشلل الرعاشيّ، وأدوية وارتفاع ضغط الدم، وبعض أدوية علاج حب الشباب، بالإضافة إلى موانع الحمل والهرمونات العلاجية.
يضاف إلى ذلك، الإصابة ببعض الأمراض ذات المناعة الذاتية واهمها التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يكون مصاحب لجفاف العيون جفاف الفم أيضا، إضافة إلى أمراض الغدة الدرقية ونقص فيتامين "ألف" وعمليات الليزك لتصحيح الابصار، موضحة أن جفاف العين هو عرض شائع بعد جراحة تصحيح الرؤية بالليزك، إذ أظهرت الأبحاث أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يخضعون لعملية تصحيح الإبصار باستخدام الليزك، لديهم درجة من جفاف العين بعد العملية. في السياق ذاته، يعود سبب جفاف العين إلى عدم التصاق الدموع بسطح العين بسبب نقص في الطبقة المخاطية، وإلى تبخر الدموع من سطح العين، وذلك نتيجة عدم الموازنة بين ما تنتجه العين من الدمع ومعدل تبخره، فيتبخر الدمع من العين بسرعة في حال التعرّض للهواء الجافّ، أو الدخان، أو الرياح الشديدة، او قلة تغميض الجفون اللاإرادي، وعادة ما يحدث ذلك اثناء التركيز في القراءة أو القيادة، أو أثناء استخدام الحاسوب او الأجهزة الذكية. هذا،
ودعت الدكتورة اليوسف إلى سرعة تشخيص جفاف العيون عبر إجراء فحص شامل للعين يتمثل في فحص العين بجهاز الشق الضوئي فحصا شاملا يتضمن الجفون والملتحمة والقرنية للتعرف على اسباب الجفاف وقياس حجم الدموع والفحص بصبغات سطح العين، موردةً خطوات بسيطة من شأنها التخفيف من أعراض جفاف العين كتغميض الجفون بين فترة واخرى أثناء القراءة أو أثناء استخدام الحاسوب لفترات زمنية طويلة، وارتداء النظارات الشمسيّة في الخارج، وعدم توجيه المكيف الى الوجه، استخدام قطرات الترطيب، والتقليل من ساعات ارتداء العدسات الطبية اللاصقة وتناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة الأساسيّة والاوميجا 3.
وقالت اليوسف أن الدمع ضروري جدا لصحة وسلامة العين إذ يعطي العين الرطوبة التي تحتاجها خلايا العين السطحية، مشيرة إلى أن لعين الجافه قد تكون مرتبطة بمضاعفات خطيرة قد تؤثر سلباً على الإبصار، إذ تنحصر المضاعفات في جفاف العين وإصابة العين بالالتهابات الجرثومية وقرحة القرنيّة، موضحة إنّ الدموع غنيّة بالمواد الدفاعية ضد الالتهابات البكتيريّة والفيروسيّة، ولها دور كبير في التخلص من البكتيريا، داعية إلى الحذر من الاستخدام المفرض للعدسات اللاصقة واستخدام قطرات الكورتيزون.
وبيّنت ان الأعراض تتمثل في الشعور بوخزات في العيون وأمرارا وبحرقان، أو الشعور بوجود جسم غريب في العين وضبابيه متقطعة في الابصار والشعور بثقل في الجفون والتعب والإجهاد خصوصا بعد فترات القراءة الطويلة أو الافراط في استخدام الأجهزة الالكترونية، وعادة ما يعقب ذلك الرغبة في دعك العيون وزيادة إفراز الدموع بعد فترات من الجفاف. وعزت اليوسف جفاف العين إلى قلة إفراز الدموع، عندما تصبح الغده الدمعية غير قادرة على إنتاج الكميّة المطلوبة من الدموع للمحافظة على رطوبة العين لأسباب كثرة تعود إلى التقدّم في السن تناول بعض الأدوية ومضادات مثل مضاد "الهيستامين" والاحتقان ومضادات الاكتئاب، إلى جانب أدوية الشلل الرعاشيّ، وأدوية وارتفاع ضغط الدم، وبعض أدوية علاج حب الشباب، بالإضافة إلى موانع الحمل والهرمونات العلاجية.
يضاف إلى ذلك، الإصابة ببعض الأمراض ذات المناعة الذاتية واهمها التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يكون مصاحب لجفاف العيون جفاف الفم أيضا، إضافة إلى أمراض الغدة الدرقية ونقص فيتامين "ألف" وعمليات الليزك لتصحيح الابصار، موضحة أن جفاف العين هو عرض شائع بعد جراحة تصحيح الرؤية بالليزك، إذ أظهرت الأبحاث أن ما يقرب من نصف المرضى الذين يخضعون لعملية تصحيح الإبصار باستخدام الليزك، لديهم درجة من جفاف العين بعد العملية. في السياق ذاته، يعود سبب جفاف العين إلى عدم التصاق الدموع بسطح العين بسبب نقص في الطبقة المخاطية، وإلى تبخر الدموع من سطح العين، وذلك نتيجة عدم الموازنة بين ما تنتجه العين من الدمع ومعدل تبخره، فيتبخر الدمع من العين بسرعة في حال التعرّض للهواء الجافّ، أو الدخان، أو الرياح الشديدة، او قلة تغميض الجفون اللاإرادي، وعادة ما يحدث ذلك اثناء التركيز في القراءة أو القيادة، أو أثناء استخدام الحاسوب او الأجهزة الذكية. هذا،
ودعت الدكتورة اليوسف إلى سرعة تشخيص جفاف العيون عبر إجراء فحص شامل للعين يتمثل في فحص العين بجهاز الشق الضوئي فحصا شاملا يتضمن الجفون والملتحمة والقرنية للتعرف على اسباب الجفاف وقياس حجم الدموع والفحص بصبغات سطح العين، موردةً خطوات بسيطة من شأنها التخفيف من أعراض جفاف العين كتغميض الجفون بين فترة واخرى أثناء القراءة أو أثناء استخدام الحاسوب لفترات زمنية طويلة، وارتداء النظارات الشمسيّة في الخارج، وعدم توجيه المكيف الى الوجه، استخدام قطرات الترطيب، والتقليل من ساعات ارتداء العدسات الطبية اللاصقة وتناول المكملات الغذائيّة التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة الأساسيّة والاوميجا 3.