زكية البنعلي

تنتشر منذ فترة موضة تركيب الرموش والأظافر ووصلات الشعر وغيرها من الأشياء التي تعطي المرأة شكلاً مختلفاً. وكأي شيء جديد ترافق ذلك مع جدل أخلاقي كان مركزه مرة أخرى الرجل أو شريك الحياة، هل يتعرض للخداع بهذه الطريقة؟

أماني عبدالله (30 سنة) تعتبر الموضوع غشاً للرجل، وتقول "في بداية الأمر سيرى الرجل زوجته جميلة لكنه بعد ذلك سيكره شكلها، لأن الأصلي أجمل دائماً".

في حين تذهب مريم محمد (50 سنة) إلى البعد الديني في الموضوع كما تفهمه. إذ ترى ذلك حراماً يزينه الشيطان للإنسان بتبديل خلق الله.

كذلك تقول مي خليفة (22 سنة) "أصبح الناس في هذا الزمن يحللون الحرام، وهذا التغيير يعتبر شيئاً من تغيير الخلق".

عبدالخالق اليافعي (25) يقول "أنا ضد تركيب البنات للرموش ووصلات الشعر وغيرها، فهذا غش للرجل".

أما هناء عبدالله (23 سنة) فتذهب إلى البعد الجمالي للموضوع بالقول "لا أرى أن هذا الشيء يضفي جمالاً للمرأة. فكل شيء طبيعي أجمل. قد تراه المرأة جميلاً في البداية ولكنه سيثير استغراب الرجل".

ويشبه أحمد علي (22 سنة) المرأة التي تظهر على غير حقيقتها ببعض إعلانات المطاعم، ويوضح "ترى الوجبة في الإعلان فيعجبك شكلها وحين تطلب ويصلك الطلب تجده مختلفاً تماماً عما رأيته في الإعلان".

وتقول مريم السادة (17 سنة) "بالتأكيد يعتبر ذلك غشاً للرجل لأنه يراها بشكل مختلف تماماً عن الحقيقة".