اضطرت السلطات الأسترالية لاستخراج جيفة حوت مدفون في الرمال على أحد الشواطئ المكتظة وتقطيعها في عملية مزعجة لكنها ضرورية لتجنب جذب أسماك القرش.

وكان هذا الحوت البالغ وزنه 18 طناً جنح الأسبوع الماضي إلى شاطئ نوبيز بيتش في منطقة بورت ماكواري السياحية في شرق أستراليا.

وحاولت السلطات عبثاً أن تعيده إلى عرض البحر، لكنه علق بين الصخور ونفق. إثر ذلك قررت البلدية دفنه في الرمال.

لكن السكان سرعان ما لاحظوا أن الشحم والزيت المنبعثين من الجيفة يتسربان إلى ماء البحر، وهو ما جذب أسماك القرش إلى الشاطئ.

واستجابة لمطالب عدة، وافقت السلطات المحلية على تمويل عملية استخراج الجيفة وتقطيعها.

والاثنين، وضعت رافعة عملاقة على الطريق المحاذي للشاطئ الواقع عند جرف صخري عمقه ستون متراً، وأنزلت حفارات على الشاطئ لاستخراج الجيفة وتقطيعها. وقال مات روجرز المسؤول عن البيئة في بلدية بورت ماكواري: "نستخدم حفارات ذات أسنان حادة لتقطيع الحوت، إنها مهمة كبيرة".