القاهرة - (رويترز): قال مستشفى إماراتي إن مصرية يعتقد أنها كانت الأكثر بدانة في العالم في وقت من الأوقات توفيت في ساعة مبكرة الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن السمنة المفرطة. وكانت إيمان أحمد عبد العاطي نقلت إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في مايو الماضي لاستكمال علاجها بعد خضوعها لسلسلة عمليات جراحية في الهند. ويعتقد أنها كانت تزن أكثر من نصف طن عندما خضعت للجراحة في مارس الماضي. ولم يكن بإمكان إيمان، وهي في منتصف الثلاثينيات، المشي منذ 25 عاما. وقال مستشفى برجيل في أبوظبي في بيان إن إيمان "التي كانت في فترة ما تحمل لقب أثقل امرأة في العالم انتقلت إلى رحمة الله الساعة 4:35 من صباح الاثنين 25 سبتمبر 2017 بسبب مضاعفات ناجمة عن السمنة المفرطة بما في ذلك أمراض القلب والفشل الكلوي". وأضاف "المريضة كانت تحت إشراف أكثر من عشرين طبيبا من مختلف التخصصات أشرفوا على علاجها من ساعة وصولها إلى الإمارات العربية المتحدة". وكانت وكالة أنباء الإمارات قالت في تقرير لها نشر في يوليو الماضي، إن حالة إيمان الصحية شهدت تحسنا ملحوظا. ونقلت عن ياسين الشحات المدير التنفيذي الطبي لمستشفى برجيل قوله إنها بدأت في تحريك رجليها وأصبحت تستخدم ذراعيها في تناول الطعام والأدوية وتستطيع الجلوس في السرير وعلى كرسي متحرك لمدة طويلة وذلك للمرة الأولى منذ إصابتها بجلطة دماغية قبل 3 سنوات. وأضاف أنها تتحسن في الكلام وتنطق جملا مفيدة وتتواصل مع محيطها الاجتماعي بصورة أكثر فعالية. ولم يتسن على الفور التواصل مع أسرة إيمان. لكن بيان المستشفى قال إن العائلة "عبرت عن امتنانها للعلاج المقدم من مستشفى برجيل وكذلك عبروا عن شكرهم لحكام ولشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم لإيمان خلال فترة تلقيها العلاج في أبوظبي". وذكرت تقارير صحفية أن أسرة إيمان كانت غير راضية عن العلاج الذي تلقته في الهند وأن خلافات ثارت بينها وبين الفريق المعالج قبل سفرها إلى الإمارات. ودافع موفازال لاكداولا الطبيب الهندي الذي كان يعالج إيمان عن نفسه وكتب في مدونة يقول إنها خضعت لسلسلة من العمليات الجراحية في مومباي ليصل وزنها لأقل من 200 كيلوجرام. وأضاف أنها تحتاج لجراحة أخرى حتى تستطيع السير من جديد. وأضاف في مايو الماضي أنه كان وعد إيمان "بحياة صحية وبخسارة الوزن" وهو ما حققه.