تستعد فرنسا لإرسال جهاز إلى مرصد "في أل تي" الكبير في تشيلي مصمم لدراسة تشكّل الأرض والكواكب.
ويحمل هذا الجهاز إسم "ماتيس" وسيكون تحت إشراف فرنسا في المرصد الأوروبي الجنوبي في صحارى تشيلي، وهو ثمرة 15 عاما من الدراسة والتطوير، بحسب ما أعلن المركز الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان. وهو يستعد لنقله إلى تشيلي بعدما اختُبر على مدى سنة في مرصد كوت دازور في مدينة نيس الفرنسية. وستكون مهمة "ماتيس" مراقبة "الحلقات الكوكبية الأولية" المكوّنة من الغاز والغبار، والتي تحيط بالنجوم حديثة التكوين.
ويعتقد العلماء أن هذه الحلقات تشكّل اللبنات الأساسية لتشكّل الكواكب، وفقا للمركز الوطني. ومن المقرر نقل الجهاز في مطلع أكتوبر إلى صحراء أتاكاما في تشيلي، لينضمّ إلى سائر أجهزة المرصد هناك. ويتيح "ماتيس" للعلماء مراقبة السماء بتفاصيل لم يسبق أن كانت متوفرة، وأن يجمع الشعاع الضوئي من أربعة تلسكوبات في المرصد.
وقال المركز الوطني "ستتيح لنا مراقبة النجوم الأحدث عهدا من شمسنا أن نفهم الظروف التي تتشكل فيها الأنواع المختلفة من الكواكب، الغازيّة العملاقة مثل المشتري، والصخرية الأصغر حجما مثل الأرض".
{{ article.visit_count }}
ويحمل هذا الجهاز إسم "ماتيس" وسيكون تحت إشراف فرنسا في المرصد الأوروبي الجنوبي في صحارى تشيلي، وهو ثمرة 15 عاما من الدراسة والتطوير، بحسب ما أعلن المركز الوطني الفرنسي للأبحاث في بيان. وهو يستعد لنقله إلى تشيلي بعدما اختُبر على مدى سنة في مرصد كوت دازور في مدينة نيس الفرنسية. وستكون مهمة "ماتيس" مراقبة "الحلقات الكوكبية الأولية" المكوّنة من الغاز والغبار، والتي تحيط بالنجوم حديثة التكوين.
ويعتقد العلماء أن هذه الحلقات تشكّل اللبنات الأساسية لتشكّل الكواكب، وفقا للمركز الوطني. ومن المقرر نقل الجهاز في مطلع أكتوبر إلى صحراء أتاكاما في تشيلي، لينضمّ إلى سائر أجهزة المرصد هناك. ويتيح "ماتيس" للعلماء مراقبة السماء بتفاصيل لم يسبق أن كانت متوفرة، وأن يجمع الشعاع الضوئي من أربعة تلسكوبات في المرصد.
وقال المركز الوطني "ستتيح لنا مراقبة النجوم الأحدث عهدا من شمسنا أن نفهم الظروف التي تتشكل فيها الأنواع المختلفة من الكواكب، الغازيّة العملاقة مثل المشتري، والصخرية الأصغر حجما مثل الأرض".