زينب الرمضان
انتشرت في الفترة الأخيرة موضة العطور المعبأة كبديل أرخص من العطور الأصلية، وربما يكون أجود من العطور المقلدة.
فهل تقتنع النساء بالعطور المقلدة أو المعبأة مع ارتفاع الأسعار الذي طال كل شيء تقريباً؟
بتول السيد تقول إن غالبية عطوراتها من المقلدة "لكن رغم جودة رائحتها فإنها تختفي بسرعة. أستخدم عطوراً أصلية وطبعاً رائحتها جميلة جداً وتدوم طويلاً لكن مع مصاريف الحياة لا يمكنني شراء العطور الأصلية دائماً لغلاء سعرها خصوصاً أنها تعتبر من الكماليات".
فيما تقول فاطمة حسن إن غالبية عطوراتها الآن أصلية بعد أن اختبرت موقفاً، مضيفة "إحدى الصديقات مدحت أمامي بائعة عطور معبأ فاشتريت منها. وعند استخدامه واجهت مشكلتين، أولاهما أنه ترك لوناً على عباءتي، وثانيهما رائحة الكحول الطاغية على الرائحة الأصلية (..) توجد عطورات أصلية بأسعار معقولة".
ولا تثق دعاء عبدالله في العطور المقلدة أو المعبأة. وتقول "العطور التي أستخدمها أصلية لأن المقلدة تسبب حساسيات ومشاكل أحياناً بسبب سوء جودته. وخصوصاً لأطفالي أستخدم العطور الأصلية، فصحة عائلتي أهم".
وتقول شكرية إبراهيم "أحب العطور وأحب أن أجرب جميع العطور الأصلية منها والمقلدة. وبالطبع يوجد فرق بينها خصوصاً في ثبات الرائحة، رغم وجود عطور أصلية لا تدوم رائحتها طويلاً. ولم أصب بأي أذى من استخدام العطور المقلدة".
فيما تحذّر أنوار الخزاعي من العطور غير الأصلية، مستشهدة بما حدث لصديقتها التي أصيبت بالحساسية جراء استخدام عطر غير أصلي، حسب قولها.
"أ.ع" بائعة عطور معبأة فضلت عدم الكشف عن اسمها، تقول "أعبئ العطور بنفسي حسب مقاييس معينة، فزيادة الكحول تؤدي إلى طغيانه على الرائحة، وقلته تسبب لي الخسارة. تعلمت التعبئة عبر الاطلاع على فيديوهات في الانترنت واستفدت من تجاربي في البدايات إلى أن أتقنتها. توجد بعض المشاكل بسبب عدم ثبات الرائحة لكن على المشتري أن يعلم أنه مهما كانت جودة العطور المعبأة فهي لا تضاهي جودة العطور الأصلية. يوجد إقبال كثير على العطور المعبأة خصوصاً أوقات المناسبات، فالبعض لا يستطيع شراء العطور الغالية".