شبابيك
نكهاتنا الشخصية
بقلم- محمد القوتي *:
* مدرب إتيكيت وأسلوب حياة:
الجميع يتمتع بصفات كثيرة وقدرات مختلفة، إيجابية أو سلبية، تزيد أو تنقص لدى البعض، هذه الصفات التي تميزنا عن غيرنا منها تشابهت مسميات الصفات، ولكنها في كل شخص تحمل سمعة معينة، بل مجموع الصفات عبارة عن نكهاتنا الخاصة أو الخلطة السرية المميزة لشخصياتنا عن الآخرين، والتي لو سأل غيرنا عن انطباعه عن شخصياتنا أو أثرها عليه سيذكر هذه الصفات أو نكهتنا الخاصة.
إن معرفتنا بميزاتنا وما هو يفردنا عن غيرنا أمر هام في تعزيز وإبراز شخصياتنا للآخرين، سواء للحصول على فرص وظيفية أو النجاح والقبول الاجتماعي ما ينعكس بإيجابية على راحتنا النفسية كوننا مقبولين ومرحباً بِنَا في كل المستويات، كل ذلك من خلال صفات تكون فيها نخرجها بشكل مختلف للغير تأثر فيها التعليم والثقافة وكثرة التجارب والنضج، والمثير بأن هذه الصفات قد تكون أيضاً ذوقاً معيناً في اللبس أو الظهر أو أسلوب الحياة بشكل أشمل وأدق.
وبعد معرفتنا بنكهاتنا الخاصة وأهميتها الكبيرة لمن أراد التميز والحضور اللافت والحصول على الفرص، لا بد من معرفة أسرار تسويق الذات وإبراز نكهاتنا الخاصة، والتي تأتي في مقدمتها تنمية الذات بشكلٍ مستمر عن طريق التعلم والقراءة في مختلف المجالات، والعمل على تطوير المواهب والقدرات المختلفة من خلال الدورات التعليمية والورشات العملية والمشاركات في الأنشطة المختلفة، كما يجب على الإنسان إدراك حقيقة أنّ الشخص الذي يتوقف عن التطور هو شخص متخلّف عن ركب الحياة المتطور والمتسارع. معرفة الهدف من تسويق الذات أمام كل المؤسسات والشركات المختلفة والمجتمعات، وتحديد القدرات التي تطلبها كل مؤسسة والعمل على إظهارها وإبرازها، وأيضاً تمييز النفس عن الآخرين وممن هم في نفس المجال والتخصص بقدرات أو مواهب خاصة، واختيار الوقت المناسب لتسويق النفس، والحرص على عرض المواهب والمهارات والقدرات أمام الأشخاص الذين يقدرون هذه المواهب والقدرات، ومخالطة الآخرين والحرص على بناء العلاقات والصداقات معهم، فمن شأن هذه الخطوة مساعدة الشخص على تسويق نفسه ضمن دائرة معارف أوسع وأكبر، وبالتالي زيادة فرصة الحصول على وظيفة مناسبة أو اكتساب حضور اجتماعي مميز، وتقدير الشخص لنفسه وقدراته جيداً، فالتقدير الجيد للنفس ينعكس على الآخرين ويؤثر عليهم، وإظهار نقاط القوة باعتدال دون مبالغة أو غرور، وعرض هذه النقاط بطريقة إيجابية ومتسلسلة، ويمكن ترك بعض نقاط القوة بدون ذكر، ومعرفة نقاط الضعف جيداً، والعمل على تقويتها بدلاً من إخفائها أو التستر عليها، والتذكر أن الشخص كالعلامة التجارية تماماً، وبالتالي فإن أي خدش قد يحصل في هذه العلامة قد يصعب إعادة الثقة إليه، والحرص على قول الصدق في كلّ الأمور، حتى وإن لم يكن ذلك يصبّ في مصلحة الشخص، والابتعاد كل البعد عن الكذب والخداع أمام الطرف الآخر، والتحلي بالصبر وعدم الاستسلام، فالإنسان قد يحتاج لبعض الوقت للوصول إلى ما يريد.
ذواتنا بنيناها بتعب وجد وصبر، لذلك تستحق أن نتكلم عنها ونسوقها ولا نلتفت للمحبطين والمثبطين الذين يهدفون إلى قتل الطموح فينا أو حجبنا عن الوصول لمكانة اجتماعية مرموقة.
نكهاتنا الشخصية
بقلم- محمد القوتي *:
* مدرب إتيكيت وأسلوب حياة:
الجميع يتمتع بصفات كثيرة وقدرات مختلفة، إيجابية أو سلبية، تزيد أو تنقص لدى البعض، هذه الصفات التي تميزنا عن غيرنا منها تشابهت مسميات الصفات، ولكنها في كل شخص تحمل سمعة معينة، بل مجموع الصفات عبارة عن نكهاتنا الخاصة أو الخلطة السرية المميزة لشخصياتنا عن الآخرين، والتي لو سأل غيرنا عن انطباعه عن شخصياتنا أو أثرها عليه سيذكر هذه الصفات أو نكهتنا الخاصة.
إن معرفتنا بميزاتنا وما هو يفردنا عن غيرنا أمر هام في تعزيز وإبراز شخصياتنا للآخرين، سواء للحصول على فرص وظيفية أو النجاح والقبول الاجتماعي ما ينعكس بإيجابية على راحتنا النفسية كوننا مقبولين ومرحباً بِنَا في كل المستويات، كل ذلك من خلال صفات تكون فيها نخرجها بشكل مختلف للغير تأثر فيها التعليم والثقافة وكثرة التجارب والنضج، والمثير بأن هذه الصفات قد تكون أيضاً ذوقاً معيناً في اللبس أو الظهر أو أسلوب الحياة بشكل أشمل وأدق.
وبعد معرفتنا بنكهاتنا الخاصة وأهميتها الكبيرة لمن أراد التميز والحضور اللافت والحصول على الفرص، لا بد من معرفة أسرار تسويق الذات وإبراز نكهاتنا الخاصة، والتي تأتي في مقدمتها تنمية الذات بشكلٍ مستمر عن طريق التعلم والقراءة في مختلف المجالات، والعمل على تطوير المواهب والقدرات المختلفة من خلال الدورات التعليمية والورشات العملية والمشاركات في الأنشطة المختلفة، كما يجب على الإنسان إدراك حقيقة أنّ الشخص الذي يتوقف عن التطور هو شخص متخلّف عن ركب الحياة المتطور والمتسارع. معرفة الهدف من تسويق الذات أمام كل المؤسسات والشركات المختلفة والمجتمعات، وتحديد القدرات التي تطلبها كل مؤسسة والعمل على إظهارها وإبرازها، وأيضاً تمييز النفس عن الآخرين وممن هم في نفس المجال والتخصص بقدرات أو مواهب خاصة، واختيار الوقت المناسب لتسويق النفس، والحرص على عرض المواهب والمهارات والقدرات أمام الأشخاص الذين يقدرون هذه المواهب والقدرات، ومخالطة الآخرين والحرص على بناء العلاقات والصداقات معهم، فمن شأن هذه الخطوة مساعدة الشخص على تسويق نفسه ضمن دائرة معارف أوسع وأكبر، وبالتالي زيادة فرصة الحصول على وظيفة مناسبة أو اكتساب حضور اجتماعي مميز، وتقدير الشخص لنفسه وقدراته جيداً، فالتقدير الجيد للنفس ينعكس على الآخرين ويؤثر عليهم، وإظهار نقاط القوة باعتدال دون مبالغة أو غرور، وعرض هذه النقاط بطريقة إيجابية ومتسلسلة، ويمكن ترك بعض نقاط القوة بدون ذكر، ومعرفة نقاط الضعف جيداً، والعمل على تقويتها بدلاً من إخفائها أو التستر عليها، والتذكر أن الشخص كالعلامة التجارية تماماً، وبالتالي فإن أي خدش قد يحصل في هذه العلامة قد يصعب إعادة الثقة إليه، والحرص على قول الصدق في كلّ الأمور، حتى وإن لم يكن ذلك يصبّ في مصلحة الشخص، والابتعاد كل البعد عن الكذب والخداع أمام الطرف الآخر، والتحلي بالصبر وعدم الاستسلام، فالإنسان قد يحتاج لبعض الوقت للوصول إلى ما يريد.
ذواتنا بنيناها بتعب وجد وصبر، لذلك تستحق أن نتكلم عنها ونسوقها ولا نلتفت للمحبطين والمثبطين الذين يهدفون إلى قتل الطموح فينا أو حجبنا عن الوصول لمكانة اجتماعية مرموقة.