نشرت قناة "العربية" تقريراً أشارت فيه الى "شرط جديد يدخل في الفترة الحالية في عقود الزواج في السعودية ليصبح رابع الشروط الدارجة، والتي تسجل من قبل الزوجة في عقد الزواج كشروط أساسية يتم بموجبها القبول والإيجاب في العقود الشرعية".
وبحسب القناة، فقيادة السيارة وامتلاكها أحد الشروط المتوقع ظهورها في عقود الزواج خلال الفترة القادمة لتنضم للثلاثة شروط الدارجة، وهي منزل مستقل وإكمال التعليم وعدم منعها من العمل، وهي شروط يتم تدوينها ليتم بناء عليها الزواج.
وذكرت القناة أن "الشرط الجديد عدم منعها من القيادة يأتي بعد السماح للمرأة في السعودية من قيادة السيارة بعد سنوات من المنع، ليصبح مسموحاً بعد التاريخ المحدد بـ10 شوال القادم. ويأتي إضافة الشرط الجديد، خشية أن يكون هناك منع من قبل الزوج وتضيفه الزوجة، تحسباً لأي ممانعة في قبول أن تقود المرأة السيارة من قبل زوجها".
وأظهرت صورة متداولة لوثيقة زواج حديثة تضمنت الشرط الجديد، بالإضافة للشروط التقليدية السابقة.
من جانبه قال الشيخ إبراهيم الحسني، رئيس المحكمة العامة ببريدة لـ"العربية.نت"، إن شرط قيادة المرأة للسيارة مثله مثل شرط المنزل أو إكمال الدراسة أو العمل فهو مثله وينطبق ما ينطبق عليه.
وأضاف الحسني ما دام أنه أفتت هيئة كبار العلماء بجواز قيادة المرأة للسيارة فشرط القيادة من قبل المرأة في العقد شرط صحيح لازم، فإن وافق عليه الزوج لزمه وإن لم يوافق لا يتم العقد.
الشروط في الزواج
شرط إكمال الدراسة جاء بعد سلسلة من الممانعة مع بداية دخول مدارس البنات في السعودية قبل 50 عاماً، حيث واجه تعليم المرأة تحديا كبيرا حتى تم فرضه بقرار حكومي.
وبدأ ظهور إكمال الدراسة في عقود الزواج حتى هذا اليوم، ويتم إضافة شرط العمل لمعارضة البعض عمل المرأة لعدة أسباب، ويتم إضافة هذا الشرط لضمان تحقيقه.
وما بين اليوم والأمس يظهر شرط قيادة المرأة للسيارة في عقود الزواج في السعودية بعد قرار حكومي بالسماح للمرأة بإصدار رخصة قيادة وقيادتها للسيارة في المدن السعودية، ليظهر في بعض عقود الزواج التي جرى كتابتها بعد إعلان السعودية السماح للمرأة بقيادة السيارة.